هذه روايتي الأولى، وهي لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل
الأخطاء الإملائية،قراءة ممتعة..
.
.
.
تستيقظ بكل نشاط وحيوية كعادتها، لتستعد للذهاب إلى جامعتها، جهزت نفسها وها هي تنزل الدرج ثم تذهب وتعانق والدها السيد بارك الذي يترأس مائدة الطعام، ناظرت شقيقها جيمين وتجاهلته محاولة استفزازه،
نظر لها بغضب لطيف"أليس، هل تجاهلتيني للتو؟"
أخرجت لسانها محاولة استفزازه أكثر، نهض وهو يركض خلفها في أرجاء المنزل محاولا إمساكها.
كان والدهما سعيدا وهو يسمع ضحكات طفليه. أنهت أليس فطورها ودعت السيد بارك وجيمين ثم ذهبت لجامعتها، فور خروجها أمر السيد بارك حارسين بحراستها وتأكدهما من سلامتها، ذهب بعدها هو وجيمين لمكتبه وبدآ يتناقشان بأمور الشركة وبعد مدة قال جيمين:
"أبي، هل وصلت الشحنة للسيد مين؟"
"أجل، لا تنسى اجتماع اليوم."
السيد بارك يعمل في المافيا وجيمين أيضا ولكنهما لم يخبرا أليس فهما لا يرغبان في توريطها في مثل هذه الأمور.
في مكان آخر في قصر السيد مين، رجل الأعمال المشهور والذي يعمل أيضا في نفس المافيا مع السيد بارك، لكن هذا لا يعني انهم أصدقاء، بل العكس كل واحد يتمنى أن يقتل الآخر لكن عملهما يجبرهما على تحمل بعضهما.
كان يترأس طاولة الطعام الذي وضع عليها كل ما لذ وطاب، على يمينه ابنه الوحيد مين يونغي وحارس ابنه كيم تايهيونغ، بعد أن أنهى يونغي فطوره توجه إلى قبو المنزل وتبعه تايهيونغ، تنهد السيد مين بيأس على حال ابنه، فهو يعلم سبب ذهابه إلى هناك.
عند يونغي أمر تاي بالبقاء خارجا إلى أن يطلبه، كان يونغي يقف أمام رجل مكبل اليدين و القدمين جالس فوق كرسي و الدماء تملأ جسده حمل المطرقة التي بجانبه وجلس القرفصاء أمام ذاك الرجل، ظل يتأمل ملامح الآخر الخائفة ثم نبس بابتسامة لطيفة:
"لما الخوف؟ لا تخف حسنا، وأنا أعدك
أنك أيضا ستشعر بالمتعة مثلي، حسنا؟"وقف ومرر طرف المطرقة على فك الرجل، وبدون سابق إنذار بدأ بتهشيم رأسه إلى أن قتله.
تنهد براحة ثم توجه نحو طاولة صغيرة، موضوع عليها جميع انواع السكاكين وبكل الأحجام، قال بابتسامة جانبية بينما يمرر أصبعه على حافة السكين الصغير إلى أن جرحه: