الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية
قراءة ممتعة.
.
.
سقطت داخل البحر، كلما تقف تأتي موجة وتوقعها، أما يونغي فلازال واقفا بابتسامة ساخرة ولا تحركه الأمواج."اللعنة...... أخرجني.......أيها اللعين...."
استطاعت الوقوف قليلا وكانت ستصفعه، لولا تلك الموجة التي أوقعتها عليه، أمسكها ولكنه فقد توازنه ووقعا معا داخل المياه.
حملها واستطاع الوقوف أخيرا، أخذا شهيقا طويلا يحاولان إدخال بعض الأكسجين لرئتيهما.
سبحا إلى أن خرجا من المياه الباردة، ثم إرتميا على الرمل ينظمان تنفسهما، بعد صامت دام لدقائق ضحكت أليس فجأة
"شكرا لك."
"هل تشعرين بتحسن؟"
"أجل"
"أليييييييييييس!"
كان ذلك صوت نامجون الذي أتى ركضا ، توقف يلهث بتعب، أما هي فنهضت من مكانها ويونغي ظل مكانه وينظر لنامجون بنظرات غريبة.
إحتضنها ثم قبل جبهتها، وإنتزع سترته ووضعها عليها.
"هيا عزيزتي."
توقفت قليلا تنظر ليونغي الذي مازال مكانه مغمض العينين، اقتربت منه ونزعت سترة نامجون عن أكتافها ووضعتها عليه.
نظر لها بتفاجئ، في حين ظهر على ثغرها ابتسامة لطيفة، أقسم أنه نسى العالم عندما رأى ابتسامتها
"لا تبقى هنا طويلا."
وقفت وذهبت مع نامجون
" ما الذي أحضرك لهنا؟"
"أنا.... أنا كنت مارا من هنا ولاحظتك لذلك أتيت"
إكتفت بإيماءة بسيطة وهي تعلم أنه يكذب، أوصلها لمنزلها.
"أراك في الجامعة غدا."
"وداعا"
"ليلة سعيدة، احلمي بي."
"أظنني سأعاني الليلة من الكوابيس، إذا حلمت بك."
نظر لها بعبوس لطيف ثم ذهب بعد أن ودعها، دخلت للقصر وكان كل الحراس والخدم متوترين وخائفين، ولكنهم زفروا الهواء بارتياح عندما رأوها.