الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة..
.
.
انقضى ذاك الأسبوع بسرعة، وقد تعلقت بهم يوجين كثيرا وعرفت الكثير عن حياتها.
كان كل من يونغي و تايهيونغ ينتظران أليس في السيارة.
فنزلت وهي ترتدي سروال واسعا باللون البيج، وقميص قصير ضيق يصل لمعدتها مع خيوط رقيقة على اكتافها.
قامت بجعل شعرها على شكل كعكة فوضوية، كانت جذابة بشكل لا يصدق.
لم يستطع يونغي إشاحة نظره عن ملامحها، وصلوا على الساعة العاشرة ليلا للمستشفى، فقد كانوا طوال اليوم مع يوجين، وتركوا جيمين معها ثم ذهبوا لتجهيز حقائبهم.
نزلت أليس أولا فدخلت من بوابة المشفى، تحت تحديقات يونغي الدقيقة، فقد لاحظ أثر جرح عميق على ظهرها من الجهة اليسرى.
نفض تلك التساؤلات من ذهنه ثم نزل من السيارة.
دخلوا لغرفة يوجين فوجدوها تأكل الفشار مع جيمين و تشاهد فيلما.
اقتربت أليس من جيمين دون أن يشعر وضربته بقوة على رأسه، فسقطت قبعته الشمسية تحت صدمة أليس.
"ش.. شعرك... أ..اين؟"
نبست بينما تتلمس رأسه الذي لم تعد به ولا أية شعرة،فابستم لها بهدوء.
قبل ساعتين:
"يوجين هل أستطيع أن أضع رأسي على فخذك."
أومأت له يوجين بابتسامة لطيفة، فأسرع بوضع رأسه على فخذها، وهي الأخرى بدأت بتمرير يدها على شعره بكل حنية.
لكنها توقفت فجأة فرفع جيمين رأسه كي يعرف ما بها، فوجدها تنظر ليدها بشرود.
اعتدل بجلسته،ثم رأى شعره المتناثر على يد يوجين، فتنهد بضيق.
" هذا يحدث كثيرا مؤخرا بسبب الدواء."
لم تجبه فقط اكتفت بالصمت، فلمح هو الآخر تلك المياه المتجمعة في عينيها.
"ما رأيك أن أقدم لك شرف حلاقة شعر رأسي؟"
"ماذا!؟"
وقف جيمين ثم احضر ملعقة صغيرة ووقف أمام يوجين باستقامة ثم اردف بصوت ابح،بينما يضع الملعقة على كتفها الأيمن والايسر وكأنه يتوجها