الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية
قراءة ممتعة
.
.
.
جلست يوجين قرب السيد بارك ويفصلهما مقعد، دخل تايهيونغ فجأة وهو يلهث واعتذر منهم على تأخره ثم جلس بجانب يوجين.
بدأ العرض وعندما حان وقت عرض أزياء شركة مين، انبهرت أليس من جمالية الأزياء.
مرت عروض شركات كثيرة إلى أن بدأ عرض شركة بارك، كانت جذابة مثل شركة مين.
بدأ دور جيمين في تقديم أزيائه، إندهش الجميع وأليس تجمعت الدموع في مقلتيها.
العارضات عبارة عن نساء حوامل يمسكن أيادي أطفال ذكور بعمر الخامسة، كان هناك طوق زهور من اللوتس على رؤوسهن ورؤوس الأطفال، وكل طوق يختلف تصميمه عن الآخر.
جذب إنتباه أليس بل الجميع تقريبا العارضة الثامنة، كانت ترتدي فستانا أبيض براق قصير من الأمام وطويل من الخلف، زهرتان لوتس موضوعتان على كتفيها ورسم في أسفل الفستان زهور اللوتس بمنظر جذاب ساحر.
ويديها يحيطهما شريطين باللون الأزرق الغامق ليلائم المنظر الليلي للزهور على فستانها في الخلف.
أما بالنسبة للطفل، فكان يرتدي بدلة رسمية بيضاء، وهناك علامة سوداء في الجهة اليسرى من صدره تحديدا على قلبه، كان مرسومة بعشوائية، وحزام أبيض به رداء من الجانب الأيمن أبيض في بدايته وشيئا فشيئا أصبح أزرق داكن في نهايته.
بعد إنتهاء عرض أزياء جيمين، طلب منه أن يلقي سبب تصميمه لهذه الأزياء كباقي المصممين.
"هذه الأزياء هدية لأمي الراحلة، ولمالكة فؤادي وزهرتي الوحيدة أختي أليس، فقدت أمي بعمر 17 مررت بأسوا أيام حياتي وقتها، ولكني صبرت فقط من أجل أرضي الراقية، عشقت هذا النوع من الزهور بسبب والدتي وعشقته أكثر بسبب أختي، ربما سلبت مني أمي ولكن أشكر هذه الزهور التي جعلتني أتعمق في حبي لأختي، أليس تذكري أنني سأكون معك للأبد، أعدك."
كانت تبكي بصمت، هي ترى وبوضوح تلألؤ عيناه، هي تدرك أنه يملك الكثير من المشاعر ليقولها لها ولكن لسانه عاجز، لكنها تستطيع قراءة كل شيئ من عينيه.
كان السيد بارك يطأطئ رأسه أرضا كلمات تجول في ذهنه، ربما لو لم يحب زوجته لكانت حية الآن، ربما لو لم يجعلها تحبه لاستطاع الآن رؤية إبتسامتها العذبة حتى ولو مع غيره."
