الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
جلست أليس بجانب قبر نامجون ثم عانقت قبره واضعة رأسها عليه.
"لقد وعدتني بأن نتخرج معا، ولكنك خلفت بوعدك جون والآن انا ايضا سأخلف بوعدي لنفسي، فقد وعدت نفسي ان اعترف لك بحبي في نفس يوم تخرجنا جون."
نزلت دموعها على وجنتيها ولكنها مسحتها.
"أ تعلم؟بالتفكير في الأمر، يونغي ليس مخطئا فلو كنت مكانه ما كنت لأتردد في قتل تاي تاي، أظنني سأسامحه."
ابتعدت عن القبر قليلا مع ابتسامة هادئة على ثغرها.
كان يونغي جالسا بجانب تايهيونغ بينما يمسح على شعره، بعد انا قامت الممرضة سانا بتعقيم جرحه وخياطته.
تنهد يونغي بضيق، ثم توجه نحو المطبخ كي يروي عطشه، إستند بجزئه السفلي على رخامة المطبخ بينما يرتوي من الكأس الذي يتوسط يده.
كان يتفقد هاتفه، وقد فكر في الاتصال بأليس.
"سيدي"
رفع يونغي بعينيه نحو باب المطبخ، حيث يستند تايهيونغ على الباب بيده، هرع له يونغي بسرعة يمسكه من ذراعه.
"لا تتحرك أيها الغبي."
"سيدي أنا بخير"
"هيا كي تجلس لم يشفى جرحك بعد"
"سيدي قلت انا بخير الآن"
"تاي!"
نبس يونغي بحدة ليمتثل الآخر لكلامه وتوجه نحو الأريكة يجلس عليها.
عند أليس،دخلت للقصر وقد استقبلها صوت السيدة روز التي تضع الأطباق على الطاولة مع جيمين.
" هيا صغيرتي كي تأكلي"
توجهت نحوهم أليس بابتسامة لطيفة، ثم جلست معهم تتناول عشاءها.
" لقد شبعت تصبحون على خير."
"ليلة سعيدة لك صغيرتي."
"لك أيضا خالتي."
صعدت الدرج بهدوء تحت نظرات جيمين القلقة.
فتح باب غرفتها، وكما توقع كانت جالسة على حافة نافذتها تتأمل القمر، اقترب منها بهدوء ثم حملها، أما هي فشهقت متمسكتا به بقوة.