الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
خرجت من قاعة الامتحان بملامح هادئة، كان يونغي ينتظرها في الحديقة وبجانبه تايهيونغ، أما جيمين فكان جالسا في مقعد بعيد هو ويوجين.
وقفت أليس أمام يونغي وتنظر للأرض، وضع يونغي يديه على كتفيها وانحنى بجذعه إليها يحاول رؤية ملامحها.
عندما لاحظ جيمين هدوءها أسرع إليها، لكن أليس فجأة قامت بإحتضان يونغي.
كان مصدوما وظن انها لم تبلي حسنا في الاختبار.
"لا بأس أليس تستطيعين...."
"يونغي لقد كان الامتحان أسهل مما توقعت."
إبتسم الجميع بإتساع، ثم ابتعدت أليس عن يونغي ولكنها حملت من طرف نامجون، الذي أتى راكضا.
"أليس لقد وعدتك سنتخرج معا، الامتحان لم يكن صعبا."
قهقت على كلامه ثم ضرب كتفه كي ينزلها، نفذ طلبها فاتجهت إلى جيمين.
"أنا آسفة أخي."
"لا بأس زهرتي."
"يوجيناهه إشتقت لك."
"وأنا أيضا أليس"
إقترب يونغي منهم
"سيد جيمين سأوصل أليس للمنزل بإمكانك العودة لعملك."
"شكرا لك يونغي، ولا داعي للرسميات بيننا فأنا زوج اختك المستقبلي."
صعق يونغي ولكنه فقط ابتسم بتكلف، ذهبت أليس مع يونغي و تايهيونغ، أما يوجين فقد طلب جيمين من نامجون ان يوصلها.
عندما كانوا في السيارة، نبس يونغي لأليس.
" سنأخذك لمنزلنا وسأطبخ لك."
"هل انت من سيطبخ أو تايهيونغ؟ "
" تاي لا يجيد الطبخ"
" حقا! ظننته يستطيع فعل كل..."
"وصلنا."
أردف تايهيونغ مقاطعا كلام أليس.
دخلوا المنزل وقد انبهرت أليس من تصميمه، جلس تايهيونغ وأليس أمام رخامة المطبخ التي عليها مقاعد، ويونغي أمامهم يطبخ.
