الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة..
.
.
اكتفى جيمين بابتسامة هادئة، فتفهم يونغي رده وخرج كي يتركه يرتدي ملابسه.
خرجوا بعدة مدة من القصر وركبوا سيارة يونغي،ظلوا ينتقلون من مكان لآخر حتى حل الغروب.
كانت يوجين تقف أمام النافذة، تراقب جمال الغروب وكيف أعطى وجود برج إيفل منظرا جذابا وساحرا للأنظار.
هي سعيدة فقد استطاعت ان تقف على أقدامها بسرعة وتستطيع المشي لبضع خطوات قليلة، وهذا ما فاجأ طبيبها.
ولكن فجأة بدأت الألعاب النارية، كانت يوجين تنظر لهم باستفهام وإعجاب.
فتح باب غرفتها فجأة فانتفضت من مكانها بهلع، دخل يونغي وهو يلهث ثم سحب يوجين من يدها تحت صدمتها وعدم معرفتها لما يحصل.
"أخي إلى أين؟"
"فقط جاريني."
اغلقت فمها و بدأت في الركض معه، خرجا من المستشفى فكانت سيارة يونغي واقفتا امامهم وبها تايهيونغ.
فتح لها يونغي الباب فجعلها تجلس، ثم توجه للأمام وجلس بجانب تايهيونغ.
كانت يوجين ستسأله لكن يونغي قاطعها بسرعة يعرفها على تايهيونغ.
" يوجين هذا كيم تايهيونغ حارسي الشخصي و.."
لم يدعه تايهيونغ يكمل كلامه فقاطعه.
"مرحبا آنسة أوه."
"مرحبا سيد كيم."
نبست ببعض التوتر والخجل فهي لم تعتد على التغير الجذري الذي حصل معها بعد.
في حين احس تايهيونغ ببعض الغرابة فهو غير معتاد على أن تتحدث معه يوجين بهدوء واحترام.
توقفت السيارة بجانب حديقة برج إيفل، و دقائق قليلة وستعلن الشمس عن اختفائها.
نزل تايهيونغ ويونغي وخلفهما يوجين، إلى أن توقفا فاصطدم رأسها بظهر يونغي.
استغربت سبب وقوفهما هكذا لكنها قفزت بهلع عندما فاجأها ظهور أليس المفاجئ من بينهما.
عانقت أليس يوجين المصدومة ، فرفعت يوجين يدها تربت على ظهر أليس بتوتر.