الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية
قراءة ممتع..
.
.
أخرجت هاتفها من جيبها وصورتهما.
"نامجون أرجوك خذني من هنا قبل أن أفتعل جريمة."
قاد بسيارته في اتجاه منزلها، بعد مدة وصلت وودعته دخلت لمنزلها ولم يأتي والدها أو جيمين بعد.
صعدت لغرفتها وتربعت على سريرها، ولازالت صورة حضن تلك الفتاة لجيمين تتردد في ذهنها،تخبطت على سريرها بإحباط ثم نزلت للمطبخ، الخدم عطلة لليوم إرتشفت قليلا من الماء.
توقفت عن شربها وتوجهت نظرها للنافذة التي فتحت، من الخارج! دخلت نفس الفتاة من النافذة ووقفت تنظر لأليس بصدمة، والأخرى تبادلها صعد جيمين بصعوبه وهو يإن بسبب جرحه، لكنه سقط بصدمة عندما رأى أليس في المنزل.
"مرحبا أختي العزيزة."
أردف بينما يلوح لها بتوتر.
"مرحبا أخي اللعين، هل تود أن أخبر والدنا انك عصيت أوامره وخرجت، وأيضا أحضرت معك فتاة غريبة وأيضا تدخلان من النافذة كاللصوص"
"عزيزتي دعيني أشرح لك."
"تشرح لي ماذا أيها الحقير."
جرت نحوه بينما هو يهرب، في حين تلك الفتاة تنظر لهما بنظرات فارغة، صعدت أليس على أكتاف جيمين وشدت شعره محاولة إيقافه عن الركض، ثم وقعا على الكنبة وأن جيمين بألم.
نظرت أليس لمكان جرحه ورأت بقعة من الدم فعلمت انه فتح، لعنت ثم توجهت نحو المطبخ تحضر علبة الإسعافات، عندما عادت رأت تلك الفتاة تفتح أزرار قميص جيمين وخلعته له.
"أنت ابتعدي عن أخي."
نظرت لها الأخرى بهدوء ثم وقفت من مكانها، كي تسمح لأليس بالجلوس وإعادة خياطة الجرح،بعد مدة إنتهت نظرت للفتاة.
"من أنت؟"
"إنها حبيبتي."
"أنا أوه يوجين، حبيبة جيمين تشرفت بمعرفتك أليس."
أمسكت أليس أذن جيمين تجرها بقوة.
"أيها الخائن،أخبرتني انك ستخبرني ما إن تصبح لديك حبيبة، منذ متى وانتما حبيبان؟"