الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة..
.
.
ركنت أليس السيارة وراء سيارة يونغي، وازالت حزام الأمان ببطئ.
"إياك وان تنبس بشيء غبي أمامه."
"بحقك أليس.."
خرجت من السيارة ثم اقتربت من يونغي محاولة تغيير الجو المشحون بينهم، فقد كانت سوداويات يونغي تخترق لويس بحدة.
"مرحبا قطي، ما الذي جاء بك."
"ألم ترى رسائلي."
"رأيتها قبل قليل لذلك أتيت بسرعة، آسفة لأني لم أرد عليك لأن هاتفي كان في الوضع الصامت."
ابتسم يونغي بتفهم محاولا جعل ملامحه هادئة.
"ومن هذا؟"
"أوه نسيت ان اعرفكم، يونغي هذا صديقي لويس، لو.."
"أنا اعرفه بالفعل أليس فقد التقينا من قبل."
نظر له الآخر باستفهام.
" أنا متأكد اني لم أراك من قبل."
"لقد كنت من رجالها و رأيتك في العديد من المرات."
"حسنا،ما الذي جاء به إلى هنا؟"
"سأبيت عندها الليلة."
قاطع لويس أليس و اجاب يونغي باختصار، تمنت أليس حينها أن يكون في يدها مسدس تفرغ كل طلقاته في راس لويس.
ابتسمت أليس بتكلف ليونغي ثم سألته كي تغير الموضوع.
" أين تاي تاي؟ "
" في المنزل، سأبيت معكم أيضا."
"ماذا؟"
تجاهل يونغي الرد عليها ووقف بجانب الباب ينتظر منها أن تفتحه.
لعنت أليس حظها اقتربت من الباب بخطوات بطيئة، لويس قد رآها في أكثر حالاتها الفوضوية، ولكن بالنسبة ليونغي سيكون ذلك محرجا لها.
لقد تركت المنزل في حالة فوضى عارمة والخدم إجازة.
استسلمت أليس لواقعها، ففتحت الباب ودخل لويس بأريحية وهو يلقي بجسده على الاريكة.