الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
مد لها ذاك الرجل منديلا، فأخذته منه وشكرته بالألمانية دون النظر لوجهه.
كانت ستذهب، ولكنه نبس بما جعلها مصدومة.
"هل انت متأكدة انك بخير الآن"
لقد تحدث بالكورية، وصوته يشبه... صوت أحد تعرفه.
إلتفتت نحوه وقد اتضحت ملامحه.
"يونغي! ماذا تفعل هنا؟"
"هل تظنين اني سأتركك مع ذاك الغبي نامجون"
"ما.."
"هيا سأوصلك للمنزل"
اكتفت بإيماءة بسيطة، ثم صعدا السيارة.
لم تعطه أليس العنوان لأنه أخبرها انه يعرفه بالفعل، عندما وصلوا كانت أليس نائمة ولم يرغب في إيقاضها.
خرج من السيارة ثم فتح بابها ونزع حزام الأمان عنها، ثم حملها بهدوء.
رن جرس ذاك القصر الفخم، فخرجت السيدة روز الذي كان يبدو عليها القلق، لكنها تنهدت براحة عندما رأت أليس النائمة.
"أعتذر منك بني، لكن لو سمحت هل بإمكانك أخذها لغرفتها، فنامجون متعب ونائم الآن."
"حسنا سيدتي"
وصل لغرفتها وفتحت له السيدة روز الباب، وضعها على سريرها ثم وضعت السيدة روز الغطاء عليها.
"شكرا بني."
"هذا واجبي سيدتي."
"هل أنت صديق أليس ونامجون؟"
"أنا صديق أليس"
" حسنا بني، أشكرك مجددا ليلة سعيدة."
"ولك أيضا سيدتي."
في الصباح إستيقظت أليس على جر نامجون لها من قدميها.
"نامجون ماذا تفعل؟"
"منذ ساعة وانا احاول إيقاظك، هيا لقد تأخرنا إستحمي، ثم تجهزي لنذهب للمقبرة."
وضعها على أرضية الحمام ثم ذهب.
تنهدت بضيق ثم استقامت من على الأرض كي تستحم.