الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
تجاهلت أليس شعورها ثم أكملت طريقها.
في الصباح دخلت أليس لغرفتها بتعب، ثم ارتمت على سريرها دون أن تغير ملابسها، بعد مدة دخل جيمين لفرفتها.
فربت على رأسها ثم سألها.
"متى عدتي عزيزتي؟"
تثاءبت أليس بنعاس ثم قالت بصوت ناعس.
"عدت قبل مدة، أنا متعبة الآن أريد النوم."
"حسنا، وداعا."
"إلى أين؟"
"اقترب أسبوع الموضة علي العمل بجد."
"حسنا بالتوفيق."
قبل جبينها ثم رحل، توجه نحو محل الزهور، فأخذ بعض الزهور البيضاء.
كان جيمين يقف أمام قبر يوجين واضعا تلك الزهور عليه.
قبل الرخامة التي على رأس القبر.
" لا أستطيع قول شيء."
نظر قبرها بعيون دامعة ثم نبس.
" أحبك"
غادر المقبرة ثم ركب السيارة، ولكنه بينما يقوم بوضع حزامه الأمان رن هاتفه، وقد كان اتصالات من المشفى.
استغرب قليلا ثم رد على الإتصال.
"مرحبا؟!"
"مرحبا سيدي معك مستشفى سيول،اتصلنا بك سيدي بطلب عاجل من الطبيب."
"لماذا؟هل من مشكل؟"
"لا أعلم سيدي، لكن أرجو منك الحضور اليوم."
"اه حسنا، سآتي حالا."
"شكرا على تفهمك سيدي."
بعد مدة دخل جيمين إلى المستشفى ثم توجه نحو موظفة الإستقبال، التي طلبت منه الذهب إلى مكتب الطبيب.
أومأ لها بارتكاب ثم ذهب، طرق الباب فسمح له الطبيب بالدخول.
" مرحبا طبيب هان."
"مرحبا سيد بارك."
"لقد طلبتني."
