الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
"ما بك جيمين؟"
هرعت أليس بسرعة لجيمين بينما تتفحصه.
"حسنا.. شهيق زفير.. قررت الإعتراف ليوجين.. لا لا لن اعترف... ااااههههه رأسي يؤلمني من شدة التفكير."
"يا إلهي صبرا، أيها الغبي إعترف لها إذا."
"لا لن أفعل، سأحتفظ بمشاعري فقط."
"اللعنة عليك وعلى خوفك، على العموم يوجين ستأتي للعشاء معنا."
"ماذا؟! منذ متى وانتما مقربتان هكذا؟"
"بحقك بارك جيمين، الغباء يجري في عروقك، إستعد ستعترف لها اليوم."
ذهبت أليس ولم تترك له مجالا للكلام، أتت يوجين على الساعة التاسعة.
جلست يوجين على مائدة الطعام مع أليس.
"أليس أين جيمين؟"
" اااههه ذاك الغبي... لا عليك يوجين سأذهب لمناداته."
ذهبت أليس لغرفة جيمين وفتحت الباب دون طرقه وقد خرج من الحمام للتو بينما يلف منشفة على خصره.
اقتربت أليس منه وسحبته من أذنه، وكان تنزل الدرج رغم أن جيمين يصرخ في وجهها.
"واللعنة أليس أتريدينني النزول هكذا، أنظري للفتاة كيف أصبح شكلها."
وجهت أليس ناظريها إلى يوجين المحمرة خجلا، ثم سحبت جيمين ثانيتا لغرفته، وأخرجت له بعض الملابس.
"هيا إرتدي ملابسك."
وضع جيمين كف يده على وجهه باستياء.
"أيتها الغبية أتريدينني تبديل ملابسي أمامك."
نظرت له أليس بقرف ثم خرجت من الغرفة وظلت أمام الباب.
خرج جيمين ثم سحبته أليس نحو الأسفل، فجلسوا على مائدة الأكل في حين جيمين يقابل أليس التي تجلس بجانب يوجين.
بينما هم يأكلون في هدوء ضربت أليس قدم جيمين برجلها، تحثه على البدأ في اعترافه.
" احم.. إذا يوجين متى تنوين الحصول على حبيب؟"
"ماذا؟!"