الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
بينما جيمين يسخر من تايهيونغ، اقتربت تلك الفتاة من تايهيونغ ومثلت الوقوع عليه.
وضعت رأسها بين كتفه ورقبته تنفث أنفاسها الساخنة على رقبته، وقد كانت ملامح القرف واضحة على وجه تايهيونغ.
"آسفة لقد تعثرت، إسمي مينهي ما هو إسمك أيها الوسيم؟"
نظر تايهيونغ نحو يونغي كأنه يقول،'هل يمكنني تفريغ رصاصات مسدسي برأس هذه العاه*رة'.
نفى يونغي برأسه، لأنه لا يريد إفساد حفل أليس.
رفعت مينهي رأسها نحو تايهيونغ بينما تدور بسبابتها على صدره،وقد برزت عروق يده من شدة غضبه، كما أن فكه على وشك الإنكسار بسبب قوة ضغطه عليه
"لما لا تتحدث أيها الوسيم؟ عندما سمعت صوتك قبل قليل شعرت بأنه لحن يعزف من أجلي."
"مبتذل."
استدارت مينهي نحو المتحدث بينما يديها تستقران على أكتاف تايهيونغ.
"ومن أنت؟"
"أنا؟...صاحبة الحفل."
لقد لاحظت أليس قرب مينهي المبالغ من تايهيونغ لذلك قررت التدخل.
" أتعلمين أن الذي تضعين لعنة يديك عليه الآن... هو حبيبي؟"
كانت كلمتها الأخيرة بمثابة صدمة للجميع حتى تايهيونغ.
تقدمت أليس منهما وابعدت يدي مينهي عن تايهيونغ، ثم وقفت حاجزا بينهما.
"اياك والاقتراب من ما يخصني."
هنا انتقل الغضب الذي كان في تايهيونغ إلى يونغي، الذي كان ينظر لهم ببرود شديد.
ابتسمت مينهي بسخرية من أليس ثم تقدمت منها.
"أنت لا تكفينه لن تستطيعي تلبية رغبات هذا الوسيم، ولكني أستطيع."
استدارت أليس نحو تايهيونغ ووضعت يديها على وجنتيه، ثم أردفت بابتسامة لطيفة.
"تاي تاي حبيبي إذهب لغرفتي وإستحم فقبل قليل كانت تحوم حولك رائحة العهر."
اقتربت منه وقبلت خده، فمسح يونغي بكفه على وجهه بغضب ثم عض أصبعه السبابة، يحاول ما أمكن أن يخفي غضبه.
