الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
"حسنا وداعا جميعا."
خرجت من القصر، ثم توقفت في الحديقة مع ابتسامة هادئة على ثغرها، تتذكر كل ذكرياتها هنا.
"أليس"
استدارت بهدوء للواقف خلفها
"لويس؟"
وقف بجانبها رافعا رأسه للسماء.
"بما انه لم تعد تربطنا علاقة عمل، قررت العودة لألمانيا."
"هل أنت متأكد؟"
" أجل، أليس هلا منحتيني عناقا أخيرا."
ابتسامة لطيفة زينت ثغرها، فتحت ذراعيها تستقبله في حضنها، لم يتردد لويس بمعانقتها واستنشاق عبق رقبتها.
لطالما كانت تعانقه هكذا فهي كأخته الكبرى، فصل العناق أخيرا مقبلا جبهتها.
في ملهى **** كان يجلس السيد لي يونسو بينما يحتسي شرابه، ويراقب ساحة الرقص ولكن فجأة هدأ المكان بشكل غريب.
بحث لي يونسو بعينيه داخل الملهى، وقد كان الجميع واقفا بهدوء ومنهم من ينسحب خارجا من الملهى بذعر.
اتضح للسيد لي جيمين الجالس على رخامة بار الملهى، إبتسم جيمين بجانبية ثم وضع كأس شرابه على الرخامة.
نزل منه بهدوء بينما يتقدم من السيد لي الذي كان سيموت رعبا، مرر جيمين أصبعه على طول وجه يونسو.
"هل تظن أن إنزالك لجواهر أختي سيمر بهذه السهولة؟"
أمسكه جيمين من شعره وضرب الطاولة بوجهه،وقد أدمى كل جزء من وجهه.
رماه جيمين على الأرض ثم انهال عليه بعدة لكمات، لعله يشفي غليله من رؤيته لحالة أخته.
أحس جيمين بيد توضع على كتفه، وقد كانت يد يونغي.
"سأتكلف بالباقي."
" لا دعني اقتله بيدي واعلمه عاقبة إنزال دموع أليس."
"إهدأ سيد جيمين، قلت أنا سأتتكلف بالباقي."
تنهد جيمين بغضب ثم ابتعد عن ذاك الجسد الشبه ميت.
"حسنا يونغي."