البارت السادس

105 6 8
                                    

الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية
قراءة ممتعة

.

.

.

"في الحقيقة يا أبي لقد أحسست بالضيق أثناء العرض، لذلك عندما انتهى طلبت من نامجون أن يأخذني للبحر."

"حسنا صغيرتي، كلي طعامك واذهبي للنوم، غدا لديك جامعة."

"حاضر أبي."

أكلت عشاءها ثم توجهت لغرفتها، هي حقا متعبة لذلك غفت ما إن وضعت رأسها على الوسادة.

في الصباح إستيقظت بكسل، واستحمت ثم ارتدت ملابسها

نزلت للأسفل وسلمت على جيمين ووالدها، لقد كانت متعبة وهذا واضح من ملامحها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للأسفل وسلمت على جيمين ووالدها، لقد كانت متعبة وهذا واضح من ملامحها.

" أليس هل أنت بخير؟ إذا كنت مريضة فلا تذهبي للجامعة اليوم."

"لا يا جيمين لست مريضة، أنسيت أني في سنتي الأخيرة، لذلك على ضغط كبير، و الإمتحانات النهائية إقتربت، لذلك أنا متوترة فقط."

"عزيزتي لا تقلقي، والدك سيدعمك دائما، لكن الأهم أن لا ترهقي نفسك."

"حاضر أبي"

قبلتهما ثم ذهبت نحو السائق الذي فتح لها الباب وصعدت، كانت تنظر من النافذة بشرود، هي فقط تشعر بثقل على قلبها ولا تعرف سبب.

دخلت للجامعة وأول من إستقبلها هو نامجون، وكأنه يوجد شخص آخر ليستقبلها، نامجون هو صديقها الوحيد.

" صغيرتي هل أنت بخير؟ لماذا انت ذبلة هكذا؟"

"لا شيئ نامجون لا داعي للقلق."

"وماذا عن حالتك البارحة؟"

"كانت مجرد نوبة خوف بسيطة."

"حسنا عزيزتي، إذا وداعا ادرسي بجد"

"سأفي بوعدي لك وسأعمل في أكبر مستشفى في سيول"

Lotus flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن