الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة..
.
.
جره يونغي من شعره بكل ملامح باردة.
"اتركني أيها العا*هر"
"اوه يوجين تبنتها عائلتك وهي بعمر 5 سنوات وانت كنت حينها بعمر ال15،ألم تتذكرها بعد؟"
"من انت؟ وكيف تعرفها؟"
"أنا اخوها."
ضحك ألبيرت بسخرية ثم نبس.
"إذا أنت هو ذاك النذل الذي كانت تستنجد به كل مرة."
ابتسم يونغي بهدوء ثم قام بوضع ذاك السكين الذي تحول معدنه للأحمر، على جلد ألبيرت.
كان كل ما يسمع في المنطقة هو صراخ ألبيرت المتألم.
"هل تشعر بالألم، أصرخ أكثر صوتك غير كاف، أهكذا كانت تصرخ يوجين؟"
"أرجوك اتركني أنا آسف.. "
"لقد كانت أيضا تطلب منك أن تتركها، هل فعلت؟ لا، إذا لماذا سأتركك، سأجعلك تستنجد الجحيم كي ينقذك مني، هل أكترثت لصراخها حتى؟ ألم تشعر بالألم من رؤية جسدها الصغير مشوها."
"أرجوك انا آسف، ارجوك إرحمني."
"هيا أصرخ أكثر أيها اللعين."
كان يونغي يضع ذاك السكين الساخن على جلد ألبيرت.
أخرج يونغي حبلا من حقيبته، وبدأ في تفحصه بتمعن، وقد كان ألبيرت خائفا.
وضع يونغي الحبل على رقبة ألبيرت، تحت محاولة الآخر العنيفة في منعه.
كان يونغي يخنقه بكل قوته، ولكنه أرخى الحبل عن رقبة ألبيرت، فبدأ الآخر يسعل بقوة.
كان يونغي يحس بإحساس رائع، ليس فقط متعة بتعذيب القابع أمامه، بل شعورا آخر لم يستطع وصفه.
أخرج يونغي مطرقته من حقيبته، ثم مررها على وجه ألبيرت.
"أرجوك سيدي إرحمني انا مستعد للذهاب لها و الاعتذار منها."
"ذلك غير مهم الآن،انت و صديقك ذاك ستذوقون القليل من العذاب الذي سببتوه لها."
كان يونغي يضرب بالمطرقة وجه ألبيرت، ثم توقف قليلا يمعن النظر في ملامحه التي لم تعد واضحة.