الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.
.
.
.
"الآن يا عروستنا الجميلة، قبل أن أخبرك ما هي هدية زفافك، يجب علي إخبارك بحقيقة والدك أو.."
"أيتها اللعينة إذهبي حالا."
صوبت بندقيتها نحوه وأطلقت رصاصة على ذراعه،شهقت ابنته بخوف وتوجهت نحوه بسرعة تضغط على الجرح، وقد تصبغ فستانها الأبيض باللون الأحمر.
"هذا عاقبة انا تقاطعني يا تشا، والآن انت اسمعيني جيدا والدك هذا قاتل قتل والدي أمامي وصاحب الكثير من أماكن الدعارة، واغتصب عددا كبيرا من الفتيات القاصرات، إضافة إلى عمله مع المافيا."
إبتعدت ابنته عنه بسرعة ودموعها تسري على وجنتيها، تقدم منها عريسها بسرعة يحتضنها، وقف السيد تشا على قدميه وحاول أخذ سلاح من أحد الحراس، لكن أليس أطلقت عليها رصاصة في بطنه.
وقع غريقا على الأرض يتلفظ أنفاسه الاخير.
" تذكر أيها العجوز النكرة، أن اللعب مع بارك أليس ليس سهلا، سأجعل أسعد أيام حياتك هو نفسه يوم وفاتك."
بدأت تضرب رأسه بقوة باستخدام بندقيتها، في حين كان الجميع في حالة ذعر وخوف من أن تقتلهم ومن منظر جثة السيد تشا المشوهة، إنهارت ابنته أمامه تبكي بحرقة.
أما أليس فخرجت من القاعة بكل ثقة وضغطت على زر حقيبتها، فتسرب غاز للقاعة فارتدت أليس قناعه ثم أغلقت بابا القاعة، الغاز الذي استخدمته يجعل من يستنشقه ينسى الاربعة وعشرين ساعة الأخيرة من حياته.
ركبت سيارتها وعادت لمنزلها، تحت أنظار الاثنين الذان شهدا على كل ما حصل.
دخلت منزلها بهدوء وغيرت فستانها لبيجامة منزلية بعد أن استحمت، ولم تجفف شعرها كي لا يشك بها نامجون عندما يستيقظ.
أشعلت التلفاز ثانية، اقتربت منه عندما سمعته يتمتم بكلمات غير مفهومة.
"ماذا يقول هذا الغبي؟"
"أرجوك.... لا.... لا... لا تذهبي... أرجوك... ارلين... ارلين ابقي معي..."
تنهدت أليس بضيق، وبعد دقائق استيقظ نامجون، ثم لاحظ كم الساعة.
"كيف نمت؟"
"لا أعلم، ولكني نمت أيضا وعندما استيقظت ذهبت لأستحم، ثم عدت وأكملت مشاهدة التلفاز."