البارت 26

48 2 1
                                    


الرواية لا تمد للواقع بصلة ولا للشخصيات المذكورة، أرجو منكم تجاهل الأخطاء الإملائية قراءة ممتعة.

.

.

.

ذهبت للمستشفى ثم تناولت الغذاء مع جيمين، تحت محاولاتها لمعرفة مكان يونغي.

فرنسا باريس.

كانت يوجين تجلس على سريرها بوجه هادئ، في مكتب الطبيب المسؤول عن حالتها، كان يجلس مع رجل يرتدي قميصا اسود ذو ياقة مع معطف اسود طويل.

كان يرتدي قبعة سوداء مع كمامة سوداء كذلك، فلم تكن ملامحه ظاهرة بشكل واضح.

لكنه كان يتحدث الفرنسية بطلاقة.

"كيف حالها الآن."

"إنها لا زالت تحت تأثير الصدمة، كما أنها فاقدة لذاكراتها و قدرتها على المشي الآن، لكن لا داعي للقلق سيدي مع العلاج المستمر ستعود بصحة أفضل."

"هل أستطيع رؤيتها."

"حاليا لا، فهي لازالت تحت تأثير الصدمة، وترفض التجاوب معنا، لذلك وحفاظا على سلامتها فلا يجب أن تراها الآن سيدي."

أومأ برأسه ثم غادر المستشفى نحو الفندق

الساعة الثامنة صباحا بتوقيت كوريا، كانت أليس تستعد للذهاب إلى عملها.

ولكن تركيزها كله تمركز حول جريمتي قتل حدثتا في نفس الوقت، ولكن كلاهما حدثتا بنفس الطريقة، ولكن الغريب أن الحالتين في بلدين مختلفين.

بحيث قد وصل بلاغ للشرطة الإيطالية من صاحبة منزل الضحية،حيث انها ذهبت لتأخذ منه أجر سكنه لكنه لم يفتح الباب.

فاستخدمت المفاتيح الإحتياطية،وقد وجدثت جثة الضحية نائمة على الكنبة، بينما رأسه مهشم والاصبع السبابة من يده اليسرى عليه جرح من الأرقام وجسده مليئ بعدة حروق وهناك آثار خنق على رقبته.

وفي نفس الوقت قد توصلت الشرطة الفرنسية لجثة ضحية يبلغ من العمر 31في منزله بنفس الوضعية والشكل،وقد قدمت حبيبته بلاغا قبل 3 ايام باختفائه.

اول من خطر في بال أليس هو يونغي، لكنها وجدت كل الأدلة تدل على انه ليس يونغي، هي شكت به بسبب تهشيم رأس الضحايا، ووضع جثثهم في منازلهم، وايضا جرح في الإصبع السبابة من اليد اليسرى.

ولكن كل دليل لاحظته وجدت له نقيضا، أولا لا يمكن أن يكون هو القاتل وجريمتين حدثتا في بلدين مختلفين، كما أن يونغي يقوم بجرح في اليد ولكن على شكل suga وليس أرقام، كما أنه لم يقم بوضع علامات حرق على ضحاياه، ولم يقم بخنقهم ابدا.

Lotus flower حيث تعيش القصص. اكتشف الآن