كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[سَجائرغاوية]
-
داخل القصر المُتشعّب بجوٍّ مضطرب كان الخدم يُرتّبون الطعام على الطاولة قبل أن يستقرّ الجميع على الكراسي، كل شخصٍ منهم يغرقُ بتفكيره الخاص بينما يُشرّعون في الأكل بَعد أن انبأتهم الخادمة بأنّ أماندا لن تنزلَ على العشاء الليلة.
ابتسمت جوانا داخليًّا لتبدأ بتدليل زوجها وطربه بالغزل أمام طفليه دون اهتمامٍ.
يعلو على ملامح ويليام القرف كُلّما سمعَ كلمةً رخيصةً تخرجُ من فم جوانا ولكنّه يحاول أن يتجاهلهم قدر الامكان والتّمسك باعصابه، أما أوليفيا تُفكر بعمقٍ لا تعرف ما يجري في الأصل.
_إنالمشروعيَمشيبسلاسةفيأسابيعهالأولىوهذاجيّد.
تكلّم جستين محدِّثًا ابنه لِيُهمهم له مواقفًا ويأخذُ لقمةً من اللحم المقطّع أمامه ويرد:
تحدّثَ بنبرةٍ هادئة مجاريًا حديثه ولكنّه من الدّاخل يشتعلُ كرهًا، تمَّ اختيار النّخبة رغمًا عنه وفوقَ كل هذا يستمرّ والده بالتّدخل في المشروع غصبًا عنه
-إذًاامنعهاقبلأنتَحدث.
نَبسَ بهدوء يُنبِّه ويليامز وهو يمضغُ لقمته ليهمهمَ له مجيبًا يُكمل العشاء الَّذي أمامه، فقط ليُنهي الحديث مع والده فليسَ لديه الطّاقة لخوض شجارٍ الآن أو حتى حرب استفزازٍ خصوصًا مع تصرفات جوانا وابتسامتها الّتي تغثّه.
نظرت أوليفيا نحوهم بعد أن حَزمت أمرها لتبتسمَ بِخبثٍ نحوَ أمّها وتنبس فرحة: