كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ اصطدَام ]
-
كان طنين المنبه كافيًا لأن تستقيظ مُضرجة بالعبوس، نفخت شفتيها وهي تبعد الملاءة عنها وترفع شعرها عن وجهها الصغير
ماهي الا ثوانٍ حتى استقامت كجُرذ تم تحميمه وهي تنطلق للحمام بسرعة، فالساعة كانت تشير للثامنة وموعد حصتها يكاد يبدأ وهي في المنزل!
كانت تشتم كل شيء في الحياة، من بينهم لورين التي لم توقظها، ارتدت ملابسها وهي تركض من مكانٍ لآخر بالغرفة، وتدعو الرب ألا يُلاحظ ذلك المدير الأصلع غيابها عن حصتها الأولى
ارتدت قميص حريري باللَّون العنابي مع بنطال أسود بقصَّه عريضة من الأسفل، كانت تضع أشيائها في الحقيبة السوداء بوتيرة سريعة للغاية.. وشعرها الغجري والمموج بطبيعته يتناثر على جانبيها ويجعل من مزاجها يتعكر أكثر
أكثر ما يستفزها هو شعرها الغائر هذا!
ولأنَّ الوقت لم يسعفها في تصفيفه، لم تأبه وتركته يُلوِّث أبصار العامة وهي تخرج من المنزل بكعبها الذي تحمله بيديها، وحقيبتها القماشية التي تعلقها على كتفها وهاتفها التي تضعه على أذنها ويرتكن على منكبها الآخر.. وضعها كان كارثياً
كانت تتصل بلورين التي ذهبت بسيارتها للعمل وتركتها في العراء دون أن توصلها كما كل يوم..
- تلكالحقيرةسأُريها
توعدتها وهي ترتدي كعبها في الرصيف وتحاول لملمة شتات شكلها .. لم يكن لديها حل سوى الجري للطريق العام و ركوب الحافلة.. رأت في الأفق حافلة يتيمة تسير نحوها وهي على رصيف الطريق
توقفت الحافلة لتصعد وتنظر للحشد الغفير عليها.. زفرت بخفة وهي تحاول المرور دون لمس الأجساد الذين يرتطمون بها من كل جانب