كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[فتيلُجنون]
-
في تلك الأجواء، كانت أوليفيا لا تنظر إلى لمن يشرب بصمتٍ، أكتافه العريضة وعيونه اللامعة لا تجعل منها إلا الوقوع به مرة أخرى، هي كل مرة تراه، تتأمله، تسمع صوته هي فقط تدركُ حجم مشاعرها له، تدرك أنها واقعة له حتى النخاع.
أمَّا جوانا الَّتي تجلسُ بجانبها استغلت أمر انشغال الجميع بعدَ أن جلسَ أحد المستثمرين الكبار في المشروع، السيد روبرتسون الَّذي بلغَ من عمره نهاية عقده الرابع جعلَ من عقلها يبتسم بخبث.
-إنرقصَويليامساحرٌجدًّا،سيدبورتر.
نطقَ يمتدحُ ابنه ليبتسم الأب على الثناء بينما جوانا ردت بتسرعٍ وكأنها لا تهتم إذا ما كان يريد جيستين الرد:
نظرت أوليفيا لوالدتها عندما نطقت اسمها وكأنها تلقت صفعة على خدها لأجل أن تصحى، أما والدها كان لا يختلف عنها وهو ينظر لجوانا، امرأة مجنونة، تبحثُ فقط عن صيدٍ من الطبقة البرجوازية، وروبرتسون أتى أمامها بكل بساطة أكبر مدير لشركاتٍ عالمية وخاصة في أمريكيا.
كان ينظر نحو أوليفيا بنظرة غريبة بينما بيتسم حاكًا باصبعه السابة أسفل شفتاه:
-حقًّا؟يبدوبأنالأختلاتختلفُعنأخاهافيالنهاية!
حاول جستين التدخل لأجل ايقاف مجرى الحديث ولكن جوانا أجابت بسرعة: