[انتفاضَة]
-
يديها ترتجف، وعينيها جاحضه، وبصرها للأمام ينظر إلى اللاشيء، وصوت لورين يتداخل في مسامعها كضوضاء مُغمغمه لم تعيها أبدًا، هي لهذه اللحظة لا تصدق أنَّها في سجن انفرادي وخلق قضبان لعينة!
- هيڤ كفي عن النظر للفراغ كالمجانين، أنا أحدثكِ
وعت أخيرًا لما حولها، لكن ذلك كان غير سار، فقد هاجت كثور هائج ودفعت القضبان والقهر يتجلجل في صوتها العالي والمقهور
- لقد ضاعت كل أتعابي لورين، ضاع كل ما خططت له وكل الأحلام التي طمحت لها، لماذا كل شيء في حياتي ينتهي بطريقة مأساوية لمـاذا؟
حاولت تهدئتها وهي لا تقل خوفًا وقهرًا
- لا تقلقي، سأفعل مابوسعي وأتفاهم مع هؤلاء الأوباش، سأحاول التسويه معهم، أنتِ فقط اهدئي ولا تنهاري، أقسم لكِ سأفعل المستحيل
أغمضت هيڤ عينيها بقوة وهي تشد شعرها وتدور حول نفسها، وآخر ما قالته لورين جعلها تضحك بطريقة بائسة
- لا تتحدثين بالهراء قبل أن أخنق حلقك هذا، تعلمين أنكِ لا تستطيعين فعل أي شيء بعد الآن، لقد نفذت عدد القروض المسموح لكِ بها وحتى لا تستطيع تسوية أي أمر بعد بلاغهم عني
أنت تقرأ
بُوفارديـا | BOUVARDIA
Romansaكُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية! - استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟ رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@ أبصرت النور في شتاء كا...