[تانغُو]
-
تتقلّبُ على السرير نائمة مُنعَّمة بفترةٍ من الرّاحة بَعد أن تمَّ قلب حياتها بسبب العمل، الأحداث الّتي حصلت مؤخرًا لا تَجلبُ لها سوى الصّداع لرأسها؛ لذا تستغل أيام عطلتها على الفراش تنعمُ باحلامها الخاصة.
صدحَ صوت رسالة من هاتفها لتقطب حاجبيها بانزعاج، هي تودّ العودة للنوم لكنّها رفعت يَديها تَبحثُ عن الهاتف الّذي على الدرج، فَتحت الرّسالة الّتي وصلتها وبعيون شِبه مفتوحة.
بَقت تفركُ بعينيها حتّى بدأت الرؤية المشوشة تتضح لها ببطء، عندما قرأت محتوى الرسالة الّتي وصلتها من حساب المصرف لم تصدق، الأمر الّذي جعلها تستقيم بجذعها العلوي تقرأ الرسالة من الجديد.
دوت صرختها في كامل المنزل إن لم تصل بالفعل لسكان الحي بأكمله، ركضت لورين لغرفتها بسرعة بينما تسألها عن سبب صراخها المفاجئ.
- ما بكِ هيف؟!
كانت هيف تنظر بصدمة للهاتف قبل أن ترى لورين الواقفة أمام الباب وممسكة بقبضته إلى الآن لتركض بسرعة نحوها.
-لورين، اخبريني أني لستُ في حلم!
كانت على شَفى البكاء بينما تُعطي الهاتف إلى لورين لتنظر لها باستغرابٍ وتنظر للهاتف، ما إن قرأت محتوى الرّسالة حتّى وصلَ فاهُها إلى الأرض صدمة.
«لقد تمّ تحويل 2 مليون ونص دولارًا امريكي لحسابكَ المصرفي...»
-مليونان ونصف!
صرخت لورين وهي لا تزال لا تستوعب أي حرفٍ قرأته الآن، أما هيف كانت فعلًا ستبكي فرحًا، هل هما الآن حقًّا يمتلكان هذا المبلغ!
صدحَ صوت رسائل من هاتفها لتراه رقمًا لم تسجله، بينما استمر صوت الرسائل.
أنت تقرأ
بُوفارديـا | BOUVARDIA
Romansكُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية! - استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟ رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@ أبصرت النور في شتاء كا...