كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
لوى ويليَام شفتيَّه وهو في أشد مراحل عصبيته، ولم يتوانى على الإطلاق في تسديد لكمة جرجرت الدماء من أنفه، تليها همسه ثائرة من بين شفتيه
- حقًا؟سنرىمنلهشأنفيذلك.
لوى ذراعه بحركة مجنُونة حتى سُمعت طقطقة عنيفة تدل على كُسرها، ليصرُخ البرتو بألم رهيب اكتسح أعصابه الحسيَّة، وما خوَّل ويليام على الجنون أكثر وعينيه لم تعد ترى الصواب من الخطأ هو حين هتك البرتو بجملته اللاذعة
- أنتمُختللعين!
لم يتجرأ أحد على التقدُّم لمساعده الرجل الذي صرخ بقوة، فسوابق ويليام كثيرَة وهذه إحداها، وجنونَه معروف لرجال شركته، لاسيما حين لقبه بـ -المُختل- فهذا جعله يصل لأقصى الجنون ويُريه الاختلال الحقيقي
البرتو لم يسكت عن دهس كرامته بكل هذه السهولة، بل حاول هو الآخر أن يلكم خده، لكنَّه لم يتسنى فعل ذلك حتى رجم بظهره مُستندًا على الجدار، تليها صيحَة من هيڤ