كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[أضغاثُأحلام ]
-
نظراتِهما التي علقت بِبعضهما، وجسده الذي يدنو إليها، وعطرهما الذي يلفح الآخر بصورة مُزرية، لم تكن لصالح أي منهِما ..
ابتلعت هيڤ رُضابها وللحظة شعرت بالتّخدر، بالتأكيد ذلك تأثير البيتزا فهي تتخدر بعد الأكل، ما الجديد؟
أنقذها صوت الهاتف الذي صدر صوته من الطاولة، لتحمد الرب آلاف المرات فقد انسحب من أمامها وأجابَ وهو قاطب الحاجبين وينظر لها بوعِيد
كانت تلك فرصتها للمشي نَحو غرفتها كأنَّه لم يحدث أي شيء، ثم إيصاد الباب خلفها وهي تتنفس بصوت مسموع
- ياإلهـيلماذاهومُخيفلتلكالدرجة؟
تجاهلت الأمر، فلا أحد يستطيع إجبارها على شيء، وإن تجاوزَ حدوده تستطيع غرز كعبها في بطنه وإبراز موهبتها بالملاكمة، رغم عدم توقعها لفعل ذلك، فلن يأتي رئيس عمل يقوم بإعداد البيتزا لها بذلك الحقد ثم يقوم بتجاوز حدوده معها!
في الخارج كان ويليام يقرص المخدات لعلَّها تفي بغرض شعور تنفه للورود وهو يتحدث مع أدريان عبر الهاتف
- لماذايبدوتنفسكصاخب،هلعادتنوبةغضبك؟
نظر لأرجاءه وللفوضوى الذي افتعلها بسبب تلك العُقلة وإحضار البيتزا لها، وشعر بالصداع الشديد لكونه بدى أحمقًا وسخيف ومنصاع