كُلمـا كان طيفكِ الأهيف يعبر من أمامي، كان أريجُ الإفتتان يُهمهم في داخلي بلذَّة مُغرم، أنا الرجل الذي يحفر ببنانه عقاقير غاوية!
- استحلفتُكَ بربِّي، ما الذي فعلته رائحة سجائركَ بقلبي؟
رواية مُشتركة بيني أنا وصديقتي _itbaro8o@
أبصرت النور في شتاء كا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[امرأةبُوفارديا]
-
الحُبمحضجنون،لايسكنمدينتهالعُقلاء
أولئكَ الناس الَّذين ينهال عليهم وابلُ اللظى في أفئدتهم، من يعيشُون على جمرٍ من عشق، ولهيبٍ من توق، قد تُعمى بصائرهم نحو غوى اللحظة مُحيدين عن مبادئهم لأجل ما يُدعى بالحُب، هُم من كانوا من ذوي الجحود وقومِه، جاعلين الحُب يُلاعبهم كدُمى ماريونيت، وخيُوط الغوى تُحركهم لهلاكه
عُبابُ الهدوء الذي يليه عاصفَة رعيدة كان مُخيفًا حوله، مُقلتاه القاتمة التي نافست نظرة كُحلية مُرعبة تمركزت على صور المجلَّات أمامه، عند أصابع الرجل الذي امتدَّت لعنقها الأبلج مُنحنيًا برأسه لفكِّها، تليه صورة تتشبت هيَ بربطة عُنقه المخمليَّة وتُعطيه نظرة إغوائيَّة، الصورة التي تليها كانت هي الأكثر فُتكًا لأعصابه، حين وضعت هِيف أنمُلتها على شفتيِّ غرين بينما يتبادلان نظرات مُدججة بإغراءٍ خطير قد نال منه
من المُفترض أن تكون جلسة تصوير لعطرِهم القادم لكن ماتِلك الصور التي تم عرضها في الانترنت منذُ ساعة؟ مانوعيَّة العمل الذي يخوضانه غير الاستثمار ومُناقشة الآراء؟
كان بعيدًا تمامًا عن مناقشة أعضاء الإجتماع الذي يترأسه، ينتزع وريقَات زهوره وعينيه تبدو للملأ أنَّها ستنقض على أحدهم في أي لحظة، ما جعله يستيقظ من أفكاره الانتحاريه بقتل أحدهم هو صوت والده يعطي رأيه بالعطر المُنتظر إعلانه من شركة أڤانتي