الفصل السادس 🖤

295 15 2
                                    

قصر رئيس الوزراء
تم استقبال ييجي من قبل رئيس الوزراء وخدمه أمام بوابة قصره ، تم إرشادها بشموخ إلى الغرفة الرئيسية أين اتخذت الخطوة الأولى وجلست على طاولة المضيف جاعلة من أبيها لا يجرؤ على الجلوس إلا بأمرها .

ييجي : اجلس سيادتك ، لا تكن مهذبا هكذا أمامي .
يونغ آن : شكرا جلالتك .

انحنى يونغ آن بخفة وجلس مقابلا لها .

ييجي : يبدو أن زوجة رئيس الوزراء لا تلتزم بالقواعد لذا لم تخرج للترحيب بي ، هذا جعلني أفكر أهي تعتبرني امبراطورة الآن أم مجرد ريفية ؟
يونغ آن : جلالتك لا تقول ذلك ، نحن لا نجرؤ على النظر إليك بإزدراء كل ما في الأمر أن صحة زوجتي في الآونة الأخيرة قد تدهورت لذا لم ترد الظهور أمامك بمنظرها ذاك .
ييجي : لابأس ، يمكن للجميع الإنصراف الآن .

انحنى الخدم وغادروا الغرفة بعد أمرها ، لتبقى هي ووالدها لوحدهما .

يونغ آن : لم أتوقع زيارة جلالتك فقد اعتقدت أنها تريد مقابلتي بعد ثلاثة أيام .
ييجي : القصر الامبراطوري غير آمن لذا لا أريد أن أحادثك به .

توسعت ابتسامة يونغ آن الخبيثة ، نظراته المتعجرفة تلك جعلت ييجي تعرف نواياه بوضوح .

يونغ آن : هل تريد مني الإمبراطورة أن أفعل شيئا من أجلها ؟
ييجي : بالطبع لا ، أريدك أن تستمع إلى ما سأقوله وأن تطبقه طيلة فترة تواجدي بالقصر الشرقي كامبراطورة ، لا تحاول التوسط من أجلي في البلاط الامبراطوري مهما حدث أو سيحدث ، لا أريد استعارة سلطتك ... سلطة رئيس الوزراء بالمقابل لا تجرؤ على اتخاذ إجراء باسم الإمبراطورة ، مهما كانت الأفعال  التي سأقوم بها مستقبلا  التي لا يمكن فهمها بسهولة لا تسائلني عن الأمر .
يونغ آن : أمرك جلالتك ، يبدو بأنك بدأت باتخاذ إجراءات في قصر الحريم ، الجميع يعلم مدى قسوتك وتصرفاتك الشريرة وعديمة الرحمة بالقصر الداخلي ، أنت امبراطورة عظيمة !
ييجي : امبراطورة عظيمة ؟ لا أعلم حقا إن كان سيادتك يجاملني أم العكس .
يونغ آن : سلطتك كامبراطورة تزيد شيئا فشيئا في القصر الامبراطوري بغض النظر عن أن الإمبراطور لم يدعمك يوما .
ييجي : أنت كذلك تعتقد أن مكانتي كامبراطورة مهددة دون حب الامبراطور ؟
يونغ آن : سيكون سقوطك سريعا إن تطلعت إلى حب الامبراطور لكنه سيكون أسرع إن حظيت به محظية أخرى .
ييجي : الحب مجرد لعنة ، يجعلك غبيا وأعمى ، يجعلك تضطر إلى تقديم تضحيات لا نهائية ، هل أبدو كشخص يهتم لمثل هذا العبئ ؟
يونغ آن : أعتذر عن وقاحتي ، جلالتك تعرف ما تقوم به ...

نهضت بوقار وهدوءها المعتاد ، نظراتها الحادة كالسكاكين لم تغادر يوما حدقيتها .

ييجي : سيكون من عدم التهذيب أن آتى إلى قصر رئيس الوزراء دون زيارة زوجته الرئيسية .

وصلت ييجي أمام غرفة قصر سيلقي ، كان المكان هادئا على ليس ما اعتاد عليه .

فجأة ركعت وصيفة سيلقي أمام ييجي موففة إياها من الدخول .

Trick / خدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن