الفصل الثالث عشر 🖤

223 18 5
                                    

ييجي : جلالتك أخطأت الإختيار منذ البداية ، وي ليانغ ليست زهرة بريئة كما تعتقد حقا ، وي ليانغ هي العقل المدبر لمسألة الوزير تشو فاي وكذلك المسؤولة عن موته وموت المحظية تشو لقد خططت بعناية لهذه المسألة بمجرد أن أصبحت ملكة امبراطورية .

حتى لو كانت ييجي تكره الكلام الكثير إلا أنه عليها أن تدافع عن نفسها في القصر الداخلي وإلا ستفقد سلطتها خاصة أنها في مواجهة مفضلة الإمبراطور  .

التفت مينقيو نحو ليانغ التي نفت برأسها بقوة وهي تناظره بأعين لامعة و الدموع لا تتوقف مسح على خدها برفق ... لقد جعلته يضعف للحظة .

مينقيو : تتهمين الملكة الإمبراطورية ... هل تمتلكين دليلا لأنني لن أتساهل معك أبدا إن لم تفعلِ ؟
ييجي : حتى لو امتلكت دليلا ... جلالتك ستفضل الثقة بها بدلا من تصديقي .
مينقيو : إذا هل علي تصديق أنك لم تحاولِ قتلها أيضا ؟ من من غير الإمبراطورة قادر على حمل السيف .
ييجي بهدوء : جلالتك يعلم أنني تدربت على استعماله لمدة عامين ، إن أردت قتلها حقا هل تعتقد أن الإصابة ستكون سطحية للغاية وخاصة كونها من قبلي ؟ كما أنني لم أستعمل هذا السيف لإيذاء أحد من قبل .
ليانغ : إذا هل تقولين أنني من جرحت نفسي ، جلالتك تعلم أنني أخاف الدماء كيف يمكنني حتى حمل السيف والمهاجمة به !

أومئ مينقيو موافقا على كلام ليانغ ، وأمسك يدها وشابك أصابعهما تحت أنظار ييجي ليظهر دعمه لها ، واسكوبس الذي ما زال ينتظر الفرصة المناسبة ليتدخل .

أشارت ييجي لحارسيها الذين دخلوا بشخص غريب بينما يحتجزونه جيدا مانعين إياه من الحركة ليجعلوه يركع أمام ييجي ، كانت نظراته حاقدة للغاية ولم تزح عن مينقيو وكأنها على وشك اختراق جسده .

فقدت ليانغ توازنها للحظة بعد أن رأت من يكون ، كان أمرا مستحيلا أن يستطيع أحد القبض عليه لكنه الآن بين أيدي الإمبراطورة ؟!

اقتربت ييجي من الرجل لتضع يدها على كتفه ، رغم أن مينقيو لم ينطق بحرف إلا أن تساؤلاته بدت واضحة للغاية .

ييجي : وي سان الأمير السابع الطموح لإمبراطورية وي و وي ليانغ ابنة أخ الإمبراطور البريئة ، قصة حبهما لم تنتهِ حتى بعد دخول ليانغ قصر جوسون .

رأت ييجي قبضة مينقيو التي شدت لكنها أكملت كون الأمر ممتع للغاية ، تعابير وجه الإمبراطور تليق لها بشكل لا يصدق !

ييجي : قررت وي ليانغ دخول حريم جوسون كمحظية لإمبراطور جوسون القاسي لم يكن لأنها قد شعرت بالخزي من الحالة التي آلت إليها امبراطورية وي في ذلك الوقت بل لمساعدة وي سان على أخذ العرش من أبيه الفاسد لكن في النهاية فُقد حكم وي وأصبحت مجرد ولاية تابعة لجوسون ورغم ذلك لم يتوقفوا عند ذلك بل زاد طموحهما وبدؤوا بتجميع الجيش والمؤونة وتجنيد الأشخاص والأحصنة ومعدات القتال من أجل استعادة امبراطوريتهم ، كانت وي ليانغ تتقرب من جلالة الإمبراطور ببرائتها الآخاذة وطبيعتها الشبيهة بالوردة المزهرة الرقيقة وتظاهرها بعدم الإهتمام للسياسة جاعلة إياه يعجب بتفكيرها ويحقق ما تريده دون أن تطلب حتى ، رغم أنها تمقته للغاية لدرجة تسليمها جسدها لرجل آخر للتخلص من لمساته فحسب ...
مينقيو : هوانغ ييجي !!

Trick / خدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن