Trick / خدعة

الفصل الثالث والعشرين 🖤

كانت ييجي تعبث بأختام جيش السرية بقصر مستشار الإمبراطور بينما اكتفى الآخر بمراقبتها .

اسكوبس : لقد خدرت جلالة الإمبراطور لكسب الوقت ، هل تعتقدين أنه لن يكتشف ذلك وأن كل ما حدث من فعلتك ؟
ييجي : لابد من أنه علم أنني سأخضع والدته كباقي الحريم بأسوء ما يمكن عاجلا أم آجلا ، لكن لابد من أن الطريقة كانت مفاجئة بعض الشيء .

اقترب اسكوبس ليقف خلفها ، كانت رائحة عطرها قوية للغاية على عكس ما اعتادت عليه لكن جذابة للغاية بالمقابل .

اسكوبس : أتفهم أمر الإمبراطورة الأم لذا قدمت تعاوني ، لكن تخدير الامبراطور ...

وضعت ييجي ماتحمله جانبا لتلتف وتقابل المستشار ، كانت بضع انشات فقط من تفصل بينهما لكنها لم تهتم ولم يتراجع كلاهما .

ييجي : بالمناسبة لم يكن مخدرا عاديا بل مخدر تشوندو الفريد من نوعه ، لأنه يصبح ساري المفعول مرة كل شهر .
اسكوبس : هذا يعني !
ييجي : صحيح في غضون يومين سينشط المخدر .

ابتسمت ييجي بخفة قبل أن تبتعد ، أومئ قبل أن يصبح أكثر جدية .

اسكوبس : بالنسبة لأمر الأمير الثاني ...

بعد يومين

ييجي : تقولين أن الإمبراطور ما يزال بقصره ؟
جيهيو : صحيح جلالتك .

نهضت ييجي من على السرير لتربط ثوبها الحرير ذو اللون الأحمر .

ييجي : لينصرف الجميع ، سأذهب لقصر التنين لأعرف ما يحدث بحق الجحيم .

لا أحد ينجو من هذا المخدر ، لذا من المستحيل ألا يتبع الإمبراطور رغبته .

لقد أرادت أن تحظى ببعض المتعة وأن ترى من سيكون اختياره التالي من المحظيات لكن يبدو أن الأمر لا يسير كما خططت له .

دخلت ييجي بركة التنين رغم أنها مخصصة للإمبراطور فحسب حتى وهي الإمبراطورة لا يمكنها الدخول دون إذن .

تقدمت حتى ظهر أمامها حمام سباحة لشدة كبره وعمقه يبدو كالبركة تماما ، كان الضباب يغطي المكان و لا يظهر الكثير من هذه البركة ، كل ما توضح رؤيته هو ستة تنانين من الفضة يسكبون الماء الساخن للداخل .

اعتقدت ييجي لوهلة أن الإمبراطور سيكون هنا لكن يبدو وكأنها قد أخطأت الوجهة .

لكنها لم ترد المغادرة بل تقدمت لتمد يدها للمس الماء ، كان دافئا ورائحته منعشة للغلية كأنه تم خلطه مع مئات الزهور ، عطر قوي جعلهة تنسى نفسها للحظة ، هذه الرائكة أكثر تأثيرا من السموم التي تتجرعها .

بعد انغماسها الشديد شعرت بيد سحبتها إلى داخل المياه ، وبعد استطاعتها التوازن أخيرا تمت محاصرتها من قبله لذا تشبتت بجسده كداعم .