عرفت ييجي أن أمر عودتها لابد منه فلن يرسل يونغ آن هذا العدد من الجنود دون سبب وجيه .
لكنها لم ترغب بالعودة إلى العاصمة وهي لا تفقه شيئا عنها ، عما يحدث الآن بها ، كان على سيهيون الإجابة على جميع أسئلتها عدا سبب رغبة والدها بإعادتها فجأة بعد أن نفاها بمجرد ولادتها .
مد سيهيون يده لآنسته لمساعدتها على ركوب الحصان لكنها توجهت لحصان الجندي الذي قتلته سابقا .
ييجي : أجيد امتطاء الحصان .
نظرت حولها ليتوقف نظرها عند خادمتها .
ييجي : يبدو أن رئيس الوزراء لم يكلف نفسه عناء إرسال عربة .
أشارت ييجي ليوجين التي تناظرها بأعين دامعة .
ييجي : أريدها أن ترافقني .
سيهيون : لك ذلك آنستي .اقتربت يوجين بفرح بخطوات سريعة من سيهيون الذي ساعدها على ركوب حصانه ، لينطلقوا أخيرا في رحلتهم نحو العاصمة .
بمجرد إقترابهم من بولبة العاصمة تفرق الجنود الذين رافقوا ييجي طوال الطريق ، وكان حصانها وحصان سيهيون فقط من دخلا العاصمة .
قصر رئيس الوزراء _ الغرفة الرئيسية _
اتبعت ييجي خطوات سيهيون إلى الداخل بصمت ، كان مندهشا من هدوءها وعدم تحديقها بالأرجاء بإنبهار كونها أول مرة تدخل بها قصرا ، تم إرسال يوجين بمجرد وصولهم إلى القصر إلى قسم الخدم .
يقف رجل شامخ يقابلهم بظهره وسط الغرفة .
سيهيون : تحياتي لرئيس الوزراء ، لقد تم الأمر بنجاح .
أومئ يونغ آن لينسحب سيهيون حاملا سيفه إلى الخارح .
استدار ليقابله ذلك الوجه الخالي من التعبيرات ، كانت تحدق به بفراغ ولم تبد أية ردة فعل .
يونغ آن : لست على دراية بالآداب الملكية ؟
ييجي : ياله من استقبال مميز سيادتك ، كل ما في الأمر أنتي لا أرى سببا وجيها يجعلني أقوم بتحيتك .جلس يونغ آن على كرسيه ووضع يده على خده بإرتياح بينما يراقبها من الأسفل إلى الأعلى وكأنها غنيمة أو شيء كهذا .
يونغ آن : عليك مناداتي بأبي ... هوانغ ييجي ، يجب ألا تكونِ طفلة وقحة .
ناظرته لفترة قبل أن تجيبه ، كانت تفكر إن كان الأمر حقا يستحق العناء لكنها تقول دائما ما تفكر به دون خوف .
ييجي : بالنسبة لي لطالما شعرت أن كلمة " أب " من لغة أجنبية غير مألوفة على الإطلاق ، فنبرتها أو شعورها الدقيق غير معروف ، رغم أننا مترابطين بالدم إلا أنك لا تعني شيئا لي ، لذا على سيادتك ألا يتوقع الكثير مني .
تعابير وجهها لم تتغير طوال
حديثها ، اعتقدت أنه سيكون من السهل اخضاعها لكن يبدو بأنه كان مخطئا .
![](https://img.wattpad.com/cover/329105263-288-k238901.jpg)
أنت تقرأ
Trick / خدعة
Ficción históricaفي عصر تعتبر فيه ولادة توأم لعنة ونبؤة شر على الإمبراطورية ، تنجب زوجة رئيس الوزراء توأم ولعدم رغبة رئيس الوزراء في إعدام كل عشيرته لإعتبارهم نذير شؤم قرر تربية إحداهن والأخرى يتم إخفاؤها بعيدا في بيت جبلي لعدم قدرته على قتلها أيضا ، ليمر الوقت ويتو...