الفصل الواحد والعشرين 🖤

266 17 11
                                    

بعد ثلاثة أيام _ المحكمة الإمبراطورية _

انتشر أمر ما حدث بالمحكمة الشرقية في كامل الإمبراطورية ، خاصة المدينة المحرمة فالإمبراطورة لم تعد بعد .

الوزير شين : الإمبراطورة تجاوزت حدودها هذه المرة ، إنها تسبب المتاعب لجلالة الإمبراطور .
الوزير هوي : لطالما عملت الإمبراطورة بجد وقامت بمهامها على أتم وجه إلى جانب الإمبراطور ، أنت بوضوح لا تقدر ذلك !!
الوزير شين : نحن لم نتحدث يوما عن قتلها المستمر وتصرفاتها الشريرة في قصر الحريم ، لكنها هذه المرة استفزت قادة القبائل بقتل أبنائهم الجميع هنا يعرف أن الأمر لن يمر بسهولة .

تقدم اسكوبس من خلف الإمبراطور بثقة وهالة مخيفة .

اسكوبس : وزير شين أنت تتحظث بثقة عالية وكأن هنالك شخصا خلفك يدعمك ، نحن لا نعلم بعد سبب قتل الإمبراطورة لأولئك الأربعة .... الإمبراطورة ليست بشخص مندفع مي تقتل ابناء قادة دون سبب وجيه .
وزير شين : يبدو أن المستشار يبرر أفعال الإمبراطورة .

لم يستطع يونغ آن الصمت بعد الآن ، رغم خطأ ييجي الفادح لكنه لن يسمح لأحد بإهانتها .

يونغ آن : سأتجاهل أمر نقص احترامك تجاه ابنتي لكنني لن أفعل مع كلامك ذو المغزى عن الإمبراطورة والمستشار .

تراجع الوزير شين عن المناقشة بعد تدخل رئيس للوزراء ، هذه المرة الأولى التي يدافع بها عن ابنته بالبلاط الإمبراطوري .

يونغ آن : لن أتوسط لجلالة الإمبراطورة ففي النهاية هي خذلت جلالة الإمبراطور السابق بخرق مرسومه و لم تأخذ بعين الإعتبار الإمتيازات التي منحها للقبائل الخمس ، هي لم تعد للمدينة المحرمة بعد أن غادرتها دون إذن جلالة الإمبراطور وتصرفها المندفع قد يقود إلى نزاع بين جيوش العشائر و جيش السرية .

نظر رئيس الخصي تجاه الإمبراطور الهادئ ، لن يكون كيم مينقيو كذلك لو كانت شخصا آخر لعزلها فورا من مكانتها وأرسل جيشا ليعيدها للمدينة المحرمة قسرا .

رئيس الخصي : بذكر جيش السرية الجنرالات السبعة متواجدون بالمدينة المحرمة .
وزير شين : هل هذا يرجح وقوع حرب أهلية ؟
يونغ آن : فلتراقب كلماتك ، لست بوضعية تجعلك تقبل على طرح هذا السؤال يا وزير المالية !!

تمت مقاطعتهم بسبب هرولة جارس امبراطوري إلى الداخل ليحيى الإمبراطور .

مينقيو ببرود : مالذي يحدث ؟
الحارس : لقد عادت ج.جلالة الإمبراطورة !!

رفع حاجبي مينقيو دون شعور منه حتى أنه شعر بنبضات قلبه تزداد سرعة ، هو مستاء للغاية وبالكاد يكبح نفسه بألا يأمر حراسه بأن يضعوها بالسجن الإمبراطوري .

بمجرد أن فتح الحراس بوابة العاصمة بحلول الصباح الباكر كانت الإمبراطورة تقف بوقار مع حصانها ، توجهت بعدها فورا للقصر الداخلي .

Trick / خدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن