قصر التنين _ بركة اللوتس _
لم يعتقد الإمبراطور أنه سيكون في أوج سعادته لمجرد بقاءه مع كل من امبراطورته و ابنته .
لم يشعر بمثل هذا السرور منذ وفاة والدته حتى أنه لم يتوقف عن الابتسام لرؤيته ييجي تلاعب جانغ مي بحماس .
لقد كان يبالغ في التفكير بينما الأمر كان بسيطا بشدة ...
كانت الإمبراطورة جميلة للغاية و بطريقة لم يلحظها من قبل ، قلبه يقفز كلما حدق بها و كأنها سيغادر مكانه .
ابتسامتها ، حركاتها النبيلة ، نظراتها الحادة و الدافئة اتجاه ابنته و اهتمامها بأدق التفاصيل تجاهه ... لقد أصبح عاشقا لها .
و ها هو الآن يتكئ بحضنها مغمضا عيناه مستمتعا بلمساتها ، حيث كانت تخلل أصابعها بخصلات شعره .
تساقطت العديد من بتلات الكمثرى عليهما و كان عطرها مشابها للغاية لعطر ييجي ، كان آخر توقعاته أن يصبح مهووسا بعطر إمرأة و بأن استنشاقه لعبيرها يجعله يهدء كالمخدر مهما كان في أشد حالات غضبه أو انزعاجه .
الأمر مشابه بشدة لحلمه ذاك ، لكنه حقيقة الآن هو بين أحضان الإمرأة التي يحبها و بشدة ... امرأته التي يحبها بقدر كرهه لها في السابق .
ييجي : مالذي يجعلك منغمسا بالتفكير لهاته الدرجة ؟
فتح أعينه يراقب كل تفاصيل وجهها الفتاك و الذي لم ير له مثيل من قبل .
أعنيها تلك تجعله يريد رؤية انعكاسه فقط عليها و لا أحد غيره .
رفع يداه و داعب خدها المحمر بإبهامه برفق نزولا إلى فكها الحاد و حتى شفتيها .
كلها ملك له ...
لقد اكتشف مؤخرا بأنها لديها عادة بعض لسانها و هذا يثيره بشدة ، كل عادتها التي لا تتفطن لها تروق له كثيرا و تجعله يقع لأدق تفاصيلها .
كانت هي الأخرى منغمسة بأعينه التي تناظرها بعمق ، لم تعرف من قبل عن مدى كونه استبداديا و متملكا .
لكن نظرته تلك ترمي بوضوح إلى أنه يكشف للجميع أنها ملك له فحسب و عن مدى رغبته و ولعه بها .
مينقيو : أنت لا تفقهين كونك تفتكين بي بشدة ... متى زدت جمالا لدرجة عدم هدوء قلبي كلما ناظرتك ؟
أغمضت أعينها بعد أن تلاحمت شفتيهما بهدوء و رقة ، كان يمسح على خصرها برفق و يجذبها إليه .
لقد كانت قبلته هادئة لكنها حملت العديد من المشاعر و الجوارح .
طبع قبلات متتابعة بينما ينسحب ببطء فكان طعم شفتيها يجعل عليه أمر تجنيبهما صعبا و مبادلتها له على ذلك النحو النبيل بينما تضع يدها على صدره تحس بنبضاته الهائجة تجعله ضعيفا .
أنت تقرأ
Trick / خدعة
Ficção Históricaفي عصر تعتبر فيه ولادة توأم لعنة ونبؤة شر على الإمبراطورية ، تنجب زوجة رئيس الوزراء توأم ولعدم رغبة رئيس الوزراء في إعدام كل عشيرته لإعتبارهم نذير شؤم قرر تربية إحداهن والأخرى يتم إخفاؤها بعيدا في بيت جبلي لعدم قدرته على قتلها أيضا ، ليمر الوقت ويتو...