قصر الإمبراطورة الأم
جلست بورا بعدم تصديق بعد أن كانت تقف بثبات سابقا .
مخطاطاتها مرت مع مرور الرياح ... ما عملت جادة لبناءه لضمان سلطتها دمر تماما و بسهولة .
بورا : مالذي تقصدينه بمحاصرة إمبراطورية تشوي ؟ ألا يحب جلالته الأميرة الرهينة ... من المستحيل حدوث ذلك !! مستحيل !!
الوصيفة : أصُدر مرسوم بالفعل من قبل جلالته ، ستعود الأميرة الرهينة إلى امبراطوريتها ... أكد الامبراطور إن لم يستسلم امبراطور تشوي بنفسه خلال أسبوع وما لم يقدم ختمه سيتم خوض حرب دموية !
بورا : لقد فشلت فشلا ذريعا أمام الإمبراطورة ، ستة سنوات ... مجرد قضتها بالمدينة المحرمة و قد استطاعت الحصول على كل ما أرادته من سلطة وقوة عسكرية ... والآن حصلت على قلب الإمبراطور ، لن أستطيع الإطاحة بها حتى لو سقطت السماء على الأرض !كانت تلك المرة الأولى التي ترى بها الوصيفة سيدتها تذرف دموعا بمرارة .
أخيرا فهمت بكونها قد بالغت بتقدير نفسها و خططها و أنها نظرت باستخاف إلى الإمبراطورة .
دون أن تضع بعين الاعتبار أن الطاولة قد تقلب عليها بأية لحظة ...
لم يختلف حال المدينة عن الإمبراطورة الأم أيضا .
كان الجميع مصدوما من الكيفية التي آلت إليها الأمور ، اعتقدوا أن الإمبراطورة قد خسرت بالفعل للأميرة الرهينة .
كانوا ينتظرون خبر عزلها من قبل الإمبراطور و سلب كل سلطتها و قوتها العسكرية .
بينما كان القصر الداخلي بحالة من الفوضى ، كان كل من الإمبراطور و الإمبراطورة يحتفلون بشوارع العاصمة ليلا .
اليوم هو اليوم الثالث من مهرجان الخريف لكن العاصمة حيوية للغاية .
لقد شاهد كلاهما نشاطات ممتعة أقامها الشعب ، من غناء و رقص و عروض رائعة .
كان الإمبراطور يراقب الإمبراطورة التي تمشي بمرح شديد بدقات قلب متسارعة .
قلبه لم يهدء أبدا ... لمجرد رؤيته جانبا آخرا من ييجي .
كانت أعينها الحادة تخلو من النظرات الفتاكة كالعادة ، كل ما رآه بأعينها هو اللمعان و اللطف الشديد .
كانت المرة الأولى التي يراها تقهقه و تلاعب الأطفال و تتصرف دون حواجز ، لقد نست هويتها كأم هذه الإمبراطورية بمجرد أن وطأت قدمها خارج المدينة المحرمة .
لقد رآى جانبها الطفولي أيضا ، لقد استخدمته كعذر لشراء لعبة بعد أن أحبرته أنها ستشتري واحدة له .
لقد وقع لتفاصيلها ، لقد وقع لكل شبر منها و لكل شيء يخصها كان غافلا عنه في السنين الماضية .
طريقتها بمعاملة عامة الشعب تروق له و بشدة أيضا ... في الأخير كانت الخيار الأصح لتكون الإمبراطورة .
أنت تقرأ
Trick / خدعة
Ficción históricaفي عصر تعتبر فيه ولادة توأم لعنة ونبؤة شر على الإمبراطورية ، تنجب زوجة رئيس الوزراء توأم ولعدم رغبة رئيس الوزراء في إعدام كل عشيرته لإعتبارهم نذير شؤم قرر تربية إحداهن والأخرى يتم إخفاؤها بعيدا في بيت جبلي لعدم قدرته على قتلها أيضا ، ليمر الوقت ويتو...