الفصل السادس والعشرين 🖤

224 18 7
                                    


قصر العنقاء

اقتربت جيزيل مع فطائر الكمثرى من ييجي التي استعادت وعيها صباحا بعد أن كانت نائمة ليوم كامل .

جيزيل : جلالتك عليك تناول بعض الطعام بدلا من شرب الشاي فحسب .

وضعت ييجي كوب الشاي جانبا وحدقت بحدة ، لقد اختفى شعور الضعف وعدم الارتياح ، هي الآن كالعادة .

ييجي : لا ... تكلمِ !

حدقت جيزيل بتوتر بالإمبراطورة ، إنها حقا هوانغ ييجي .

ييجي : لا تتذاكي فقط اخبريني ما حدث أثناء إغمائي .... وبدون تفاصيل تافهة !
جيزيل : لقد التقت الأميرة الرهينة بجلالة الإمبراطور .
ييجي : وما الغريب بالأمر ؟
جيزيل : لقد دخلت قصر التنين ... تحديدا الفناء الداخلي وبركة اللوتس .

رفع حاجب ييجي للحظة وأحست بشعور غير مطمئن حول هذه الرهينة .

ييجي : أكملِ .
جيزيل : حتى أن صاحب السمو اصطحبها في طريق العودة إلى القصر الذي خصص لها بقصر الحريم .
ييجي : فهمت يمكنك الذهاب .
جيهيو : جلالتك لن تتخذ إجراءً ؟

ابتسمت ييجي وعدلت خواتمها .

ييجي : جميع سيدات الحريم سيتخذن إجراء ضدها فهي تشكل تهديدا لهن الآن .

أصبحت ييجي تقضي وقتا طويلا إلى جانب جانغ مي ، فعندما تكون بجوارها تخفف من الضغط الذي تشعر به ، أما مينقيو فلم تلتقي به منذ فترة طويلة لكنها لا تهتم أبدا فما فعله المرة الماضية ما يزال يزعجها .

تجلس الأميرة الرهينة بفناء قصرها وتفكر بالإمبراطور ، توسعت ابتسامتها بعد تذكرها تصرفه الدافئ تجاهها .

عودة للماضي
مينقيو : اتبعيني .
جويو : نعم جلالتك !

اتبعت خطواته وكان كل تركيزها على ظهره ولم تشعر بنفسها إلا وهي أمام قصرها .

انحنت بخفة .

جويو : شكرا جلالتك ، لقد نسيت طريق العودة .

ناظرها بجانبية وكانت نظراته كفيلة بجعلها تشعر بالحرارة في خديها .

مينقيو : ما اسمك ؟
جويو : تشوي جويو ... جلالتك اسمي جويو .

أومئ بخفة قبل ان يغادر أما ني فقد دخلت قصرها بإبتسامة واسعة .

" تماما ككل مرة ... وبغض عدد المرات التي تسألني بها سأجيبك دائما بنفس الطريقة ."

قاطع أفكارها صراخ من الخارج ، كانت باي مينجو بشرارة وغضب شديد تقتحم مكانها .

مينجو : الفتاة الغادرة من امبراطورية تشوي ... أظهر نفسك ، اخبريني بسرعة مالذي فعلته كي استعطفتِ جلالة الإمبراطور ؟!!

نظرت جويو إليها بفزع وتعجب من صوتها العالي وطريقتها الهمجية .

" من ... من هذه ؟"

Trick / خدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن