عادت ليانغ لقصر الزهور كملكة إمبراطورية ولكن رغم ذلك هي تشعر بالفراغ ، لقد تم إعدام وي سان والإطاحة بالجنود الذين تم تدريبهم سرا لإسترجاع وي ، لكن لم يكن ذلك السبب الحقيقي لشعورها بمثل هذا بل كان نتيجة تجاهل الإمبراطور لها فهو لم يلقِ أية نظرة عليها منذ أن اعترفت بجرائمها لكن ما يزال لديها أمل بأن يزورها حتى ولو لمرة واحدة .
لم يعلم أحد بالمؤامرة التي ارتكبتها أو حتى خيانتها بفضل ييجي ، لكن منع عليها الخروج وهاهي تحت الحراسة المشددة .
استعادت مينجو منصبها وهاهي تتباهى كون الإمبراطور زار قصرها لتناول العشاء ، إلا أنها لم تحظى بليلة معه فعلى ما يبدو أنه يحتاج لبعض الوقت أيضا .
زارت الإمبراطورة قصر الزهور يوميا حتى مرور شهر كانت ترافق ليانغ كي لا تشعر بالوحدة خاصة كونها بالأشعر الأولى للحمل والتي تكون أكثر صعوبة وحساسية ، لو لم تكن ليانغ جشعة وحاولت إعادة مجد وي لكانت الأمور أحسن بكثير الآن هي تشعر بالندم الشديد وتكره كونها أصبحت تكن المشاعر لمينقيو بعدما فقدت الفرصة لتبقى بجانبه ، لكن في النهاية سيتم إعدامها بأمره فهو قاسي القلب ولن يتسامح أبدا معها حتى بعد أن كان واقعا لها بشدة في يوم من الأيام ....
قصر الإمبراطورة
تعاني ييجي من الأرق كعادتها لذا قررت التجول بالقصر الداخلي ، لطالما أحبت ييجي مراقبة المدينة المحرمة من أعلى سقف الجناح الرئيسي لقصر العنقاء ليلا .
لكن على غير المعتاد لم يكن القصر هادئا في هذه الليلة بعد رؤيتها لبعض الرجال الملثمين يقتحمون قصر الحريم ومن حركاتهم المدروسة كانوا بارعين بالمهارات القتالية ، تتبعت ييجي خطواتهم وكانت بوضوح متجهين إلى ....
ييجي : قصر الزهور !
حملت ييجي خنجرها الذي يمكن استعماله من كلتا الطرفين فهي لا تستعمل سيف الإمبراطور السابق للقتل .
توجهت إلى قصر الزهور مع نخبة الحرس الذهبين دون إحداث الكثير من الفوضى كونها تريد القاتلين أحياءً ، كانت تركض بشدة ودون توقف فعليها حماية طفل الإمبراطور مهما كلفها الأمر .
بمجرد دخولهم قصر الزهور تم إغلاق بوابته من قبل المتسللين وكأنهم كانوا ينتظرون مجيئهم ، نظرت ييجي حولها وقد كان جميع الجنود الذين تم تعيينهم لحماية ليانغ مقتولين بقسوة .
تجمع الحرس الذهبيين مشكلين حلقة لحماية الإمبراطورة ، لكنهم تفرقوا بمجرد أن شن القاتلون هجوما ، حمى حارسين ظهر ييجي حتى دخولها غرفة ليانغ .
كان المنظر مروعا كومة من الجثث ورائحة الدماء القوية تلاعب أنف ييجي ، كانت خادمة ليانغ تحتضنها بقوة بينما تبقى حارسين فحسب من الحراس الملكيين لكنهم لن يصمدوا على أي حال بسبب إصاباتهم الخطيرة وكون عدد القاتلين يفوقهم ... من بحق الجحيم سيرسل هذا العدد من القاتلين لقصر زوجة الإمبراطور ؟ هل يريد حياتها أم يريد قتل الوريث قبل ولادته حتى ؟
أنت تقرأ
Trick / خدعة
Historical Fictionفي عصر تعتبر فيه ولادة توأم لعنة ونبؤة شر على الإمبراطورية ، تنجب زوجة رئيس الوزراء توأم ولعدم رغبة رئيس الوزراء في إعدام كل عشيرته لإعتبارهم نذير شؤم قرر تربية إحداهن والأخرى يتم إخفاؤها بعيدا في بيت جبلي لعدم قدرته على قتلها أيضا ، ليمر الوقت ويتو...
