Part Seven

81 9 119
                                    

.

.

Feelings

.

.

هل كان قرارا صائبًا أم لا! ربّما كان علي منعُها ماذا لو لم تعرف طريق العودة ليس لديها هاتف حتى، آآآه كان علي منعها منذ البداية .

هذا الصباح وقبل مغادرتي البيت طلبَت منّي الفتاة أن أسمح لها بالخروج والتّجول في غيابي ،بدت متلهّفة لذلك فوافقت دون تفكير وها أنا ذا الآن غائب العقل لا أفكر إلاّ بمصيرها .

هل أذهب إلى البيت وأتفقد! كيف أترك عملي ،سينتهي دوامي بعد ساعتين يمكنني التّريُّث إلى ذلك الحين ...لكنّ حالتها لا تسمح!! ماذا لو ذهبتُ الآن ولم أنتهي فأجدها هناك وأقول يا ليتني بقيت أعمل ؟حتى لو ذهبتُ الآن لن يغيّر شيئا فلأصبر وحسب .

وقفت لأغادر مكتبي أكمل عملي وقد ساعدني ذلك قليلا في نسيان الموضوع (مؤقتا) لكن ما أن حان وقت عودتي ركبت سيارتي سريعا وقُدت .

                        ......                   

ياللعنة هذا ليس وقتك يا لعين أسرعت أكثر لأضيّعه مجددا ذلك الهيونغ شيك ألن يكون أحسن لو دعسته الآن آهه ألا يملّ !
اِستمرت ملاحقتنا لنصف ساعة نجحت فيها بتظليله والعودة في طريقي أتمنّى أن لا أندم حين لا أجدها .

فتحتُ الباب بسرعة لأدخل وأتفحّص البيت كُلّه مِن غرفة المعيشة إلى المطبخ إلى الغرف فالحمّام ولا أثر لها.

ركضت نحو الدّرج فقد قررت الخروج للبحث عنها ماذا لو أصابها مكروه؟ فتحت الباب بقوة لأصطدم بها بصدري كنا سنسقط كلانا لولا إمساكي بها من الخلف لأحاوطها إليّ محاولا التّوازن .

تنهّدت براحة حين تأكّدت أنّها هنا أمامي وبخير لأحدّق بها بحِدة.

جونغكوك: "أين كنتِ لهذا الوقت"

أخفضت رأسها لتقول بتلعثم

نوكوميس:"أ..أنا خرجت للتّجول سألتك هذا الصباح و..."

جونغكوك:"ولكنّ الوقت متأخّر كان عليك العودة أبكَر من
هذا ألا تُدركين الخطر المحيط بك أنتِ فتاة و ستكونين فريسة سهلة لمن يراكِ  خاصة وأنّك لا تعرفين المكان أو حتى الأشخاص من حولك وفوق ذلك وحيدة "

صرخت بها دون وعي مني لا تلوموني فالقلق أنهش عقلي ،ليكون الندم هو الشيء الآخر الذي أحسست به بعد رؤيتي لدموعها التي تتسابق على خدّها.

Nokomis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن