Nokomis

Special Part (02)

.

.

.

.

.

  بعد خمس سنوات  

     

إستيقظ صباحا جرّاء لعق كيمتشي و صغارها الأربعة له ليغسل وجهه ثمّ نزل إلى الأسفل حيث أميرتاه فالساعة تشير إلى العاشرة صباحا ممّا يعني أنّه موعد مشاهدة كرتونِهما المفضّل .

أطلّ برأسه من خلف الحائط فتعجّب لأمرهما غير مهتمّتين للتّلفاز وإنّما تقابلان بعضمها تتناقشان وعلى ما يبدو فهو موضوع هامّ جدّا جدّا لذا لم يستطع إمساك نفسه عن اِستراق السّمع.

نوكوميس:"لكنّني أنا الأُولى في حياته".

قالت بتذمّر فردّت عليها الصّغرى فارِدَةً كِلتا ذراعيها .

كاماريا:"وأنا أميلَتُه الثُّغلى" ( أميرته الصّغرى).

نوكوميس:"يا إلهي أنتِ لا تفهمين أبدا ...إسمعيني جيّدا أنا اِلتقيت به قبلك بكثير وأيضا أكون زوجته لولاي لما كنتِ هنا لذا أنا أَوْلى "

تخصّرت كاماريا وردّت.

كاماريا:"  أنتِ أخثتِ دولكِ والآن هو دولي" (أنتِ أخذت دورك والآن هو دوري)

عقد حاجبيه بتركيز هو فهم أنّه هو محور الموضوع الهامّ جدّا جدّا لكن ماذا يكون؟

نوكوميس:" إن تركتِني آخذ القُبلة الأولى سأعطيكِ الحلويّات في الخفاء دون أن يعلم دادا"

رفضت الأخرى مباشرة هذا الإقتراح هازّة رأسها للجهتين.

كاماريا:"لا أنا أُليد قُبلة " (أريد)

نوكوميس:"لكنّني أحقّ بها يمكنك تقبيله في أيّ وقت آخر لكن أوّل قبلة ستكون من نصيبي "

فهم مايجري ليضرب جبينه على طفوليّة زوجته التي تُفاوض هذه الصغيرة التي ما تزال ترتدي حفّاظات على أوّل قبلة في اليوم لكن ما أثار دهشته هو أنّ الأخرى رفضت الحلويّات التي تعشقها مقابل القبلة !!!
إذا هو فِعلاً أمر جِدّي.

دخل إليهما عندما رأى أنّ نوكوميس على وشك البكاء حرفيّا إن اِستمرّ النقاش ثانية أخرى لتراه الطفلة أوّلا كونها تواجه الباب عكس نوكوميس وركضت إليه قبلها .

كاماريا:"داداااااا"

اِستدارت نوكوميس لدى رؤيته فطارت تحاول أن تسبقها .