Part Twelve

67 9 47
                                    


.

.

Her
.

.

نوكوميس:"لولو تخطّط للمقالب ،ميمي لا تدري مالذي يجري، سوسو تتجمّل كالعادة وفي النهاية يجدون السّعادة ،جونغكوك اِنتظرني!"

هرولَت مسرعة تلحق به ليتوقّف وعلامات التّعجب ترتسم عليه .

جونغكوك:"إلى أين؟"

نوكوميس:"معك"

جونغكوك:"وهل قلت أنني سآخذكِ معي! ألم آخذكِ البارحة؟"

نوكوميس:"و..ولكن أنا أردت أن أرافقك لكي لا تكون وحيدا"

ردّت على نبرته الباردة بخاصتها المحبطة تخفض أكتافها معبّرة عن تلاشي حماسها .

جونغكوك:"لا ،أنا بخير فلتبقِي أنتِ هنا"

تلك كانت آخر كلماته قبل أن يغادر تارِكًا إيّاها تقف في محلّها ،جونغكوك المعتاد كان ليفعل أي شيء في سبيل تلبية رغباتها .
لكنّها فقط أرادت مرافقته لكي لا يشعر بالوحدة و في مكان ما عميقا في إحدى خبايا قلبها أرادَت أن تَحِدَّ من شعور وحدتها هي الأخرى في غيابه .

هل ستبكي!؟ محتمل ، هل ستقف في مكانها اليوم بطوله إلى حين عودته تعبيرا عن مدى حزنها !؟بكل تأكيد
هل س...

رفعت رأسها سرعان ما اِنفتح الباب المقابل لها فظهر هو من خلفه بوجهه الخالي من التعابير مُخفِيًا وبإتقان جَلدَه الذاتي لنفسه على فعلته .

جونغكوك:"أسرعِي كي لا نتأخّر"

تهلهلت أساريرها ما أن نطق لتقفز عليه في عناق تجذبه من عنقه لقِصَرها أمام طوله الفارع فكادت أن تكسر رقبته.


نوكوميس:"شكرا شكرا شكرا جونغكوك أنت أفضل بشري في هذا العالم"

ختمت كلامها بقبلة سريعة على وجنته اليمنى وخرجت أمامه تجري إلى السيارة

جونغكوك:"اللعنتمبنيتنى..."

بينه وبين نفسه باِستنكار ثم تبِعها


                 ......             

يدخل إلى مكتبه ليقتَرب من المُنكَمشة على جانبها الأيمن تواجه الحائط الزجاجي فتقابل المدخل بظهرها ،التلفاز يعرض برنامجا عن الطيور وأنواعها يعود لقناة وثائقية هي الوحيدة التي تناسبها في المحتوى على هذه الشاشة ،فبالأخير هو لا يستعمله تقريبا .

Nokomis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن