Nokomis

Part Thirty Three

.

.

Red Moon

.

.

عقدت سوهي حاجبيها ورأى تايهيونغ ذلك ليستمرّ.

تايهيونغ"الإعلام كلّه يضجّ بصوركما ،ألم يكن ذلك منذ ثلاثة أسابيع هل اِستغللتما اِنفرادكما لتذهبا سويّا؟"

كادت وَجنَتَا نوكوميس أن تنفجرا خجلا لتَذكُّرها ما جرى قبل ليلة من ذلك وكان ذلك تحت أنظار جونغكوك
الخبيثة هي تغذّي غروره كرجل .

جونغكوك:"وهل سنأخذك معنا مثلا؟"

اِتّسعت عينا سوهي بصدمة هو لم ينكر ذلك ؟؟

تايهيونغ:"أنا طرف هنا أيضا بالطبع عليكما ضمّي إليكما"

جونغكوك:"لم نَلِدك ونسَيناك "

كانت الصدمة هذه المرّة من نصيب نوكوميس لتقِف بسرعة وتزامَن ذلك مع وقوف سوهي.

سوهي ونوكوميس في نفس الوقت:
"ليلة سعيدة"

سحبا عليهما ولجأت كلّ إلى غرفتها فبقي الأخوان معا.

تايهيونغ:"ليلة سعيدة أيّها الخائن"

ضرب الطاولة بمنديله وغادر هو الآخر.

                ......              

سمِعت صوت الباب وهو يفتح لتغطّي وجهها المبلّل بالدموع وتهدأ مؤقّتا حتّى لا تُكشف .

اِقترب منها الدّخيل كثيرا ثمّ دنا مقبّلا فروة رأسها الظاهرة وعدّل البطّانيّة على قدميها فتيقّنت من هويّته ومن غيره جونغكوك.

تضاعف نحيبها بمجرّد ذهابه فوضعت يدها على بطنها تخاطب جنينها.

نوكوميس:"آسفة،أمّك آسفة لأنّها لا تعلم ما سيكون مصيرك،آسفة لأنّك إن نجوت فستعيش يتيما دون أب "

هي ليست واثقة من الأساس إن كان الطفل سيبقى حيّا بعد القمر الأحمر أم أنّها ستودّع اِثنين هذه المرّة !

لأوّل مرة يحدث هذا في تاريخها لأوّل مرة تجرّب شعور الأمومة وهي بالفعل منذ معرفتها بأمر حملها بساعات معدودة فقط بَنَت علاقة وطيدة مع جنينها وليست مستعدّة لخسارته ولأنّ فقدانها له أشدّ عليها من فقدان حبيبها فهو ثمرة و قطعة منه.

لم تنم الليلة بأكملها فقد جافاها النّعاس بكت واِشتكت ولا مستمع لها غير وسادتها التي تستقبل أوجاعها كلّ ليلة ولو نطقَت لتحسّر كلّ من بِالكَون على هذه المسكينة.