Part Twenty five

44 7 0
                                    

.

.

Cameleon

.

.

اِقتحم الغرفة كعادته فوجدها تحدّق من الزجاج المطلّ على الشرفة وقد اِستدارت لدخوله.
  بَقِيا ينظران إلى بعضهما البعض من بعيد بنظرات لا تُفسّر ليقطع هو المسافة بينهما بعزم وحاصرها ضدّ الزجاج تحت اِندهاشها من اِندفاعه فوضعت كفّيها على خصره بحركة لا إراديّة ولم يزده ذلك سوى اِضطرابا ألا يكفي أنّها تجعل أمواج بحر الأدرينالين في جسده تتصاعد مشكّلة تسونامي يغرق حواسّه لتزيد تحفيزها بحركاتها العفويّة !؟

سحب يديه اليمنى من على الزجاج ليداعب بها خدّها الأيمن حتّى ذبلت عيناها.


جونغكوك:"ما بك؟"

نوكوميس:"هاه!!"

جونغكوك:"لماذا تفعلين هذا بي ؟"

نبس بصوت عميق عازِفًا على أوتار قلبها العاشقة هذا الوضع حتما لا يساعد .

نوكوميس:"م..ماذا فعلت؟"

اِمتدّت يده الأخرى إلى خصرها يحيطه برقّة تشبهها وتقدّم أكثر حتّى اِلتصق جسده بجسدها مخفيا إيّاه وجبينه فوق خاصّتها .

جونغكوك:"لماذا تحرمينني من قبلاتي؟"

كان تعبيره صريحا جدّا وإن دلّ ذلك على شيء فهو يدلّ على أنّه ليس في وعيه بل مخدّر كليّا تحت تأثيرها.

جونغكوك:"ألا تدركين كم أنّ ذلك مُؤرق؟"

إرتخى جفناها كليّا حتى أُغلقا بالكامل . هو قريب ،قريب جدّا يسلب أنفاسها منها بكلّ أنانيّة وهي مستسلمة ببساطة.

جونغكوك:"أنا أريدها كلّها والآن"

فتحت عينيها بخمول ،تحمل بجعبتها الكثير من المشاعر المختلطة السّعادة،التعجب،التملك،الحبّ،الخجل،والجرأة.

تردّدت في التّقرّب منه فاِنحنى هو إلى مستواها يتفحّص كل إنش من وجهها قبل أن يمدّ خدّه إليها مشيرا بسبّابته يأمرها دون حرف .
تمسّكت بساعديه قبل أن تضغط بشفتيها على خدّه طابعة قبلة رقيقة عليه. أعطاها جانبه الآخر ففعلت المثل، أنزل جبينه أيضا فاِبتسمت بعذوبة تلبّي رغبته
هو الآخر اِبتسم بعد رؤيتها مشيرا على أنفه فكوّبت وجهه بين كفّيها الضئيلين تقبّله ثلاث قبلات متتالية .

أمسك بكِلا ذراعيها يلفّهما حول عنقه وشدّد الحصار حول خصرها مبقيا على ملامحه الفرحة
قهقهت بلطف مطربة مسامعه ثمّ عادت تمطره بالقبل البريئة في كلّ وجهه تحت سعادته التي لا توصف .

Nokomis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن