Part Nine

49 9 32
                                    

.

.

Our First Love Story

.

.

جهّزتاها بفستان أبيض وعقد مثله في اللون يحمل في نهايته حجرا كريما أزرقا حارصتين على عدم الإكثار من المجوهرات والتّفاصيل وبنفس الوقت إظهارها بشكل يليق بجلالته .

دخلت سيدة الخدم تُعايِنها أوّلا قبل ذهابها له لتأخذها إليه بنفسها بعدما نال المظهر رضاها.

الملك:"تفضّل"

وصل صوته العميق إلى مَسامِع من في الخارج ليتمّ فتح الباب من قبل حارسَيّ الجناح فدفعَتها الكبرى نحو الدّاخل بخفّة وغادرَت المكان أمّا هي فبقيَت واقفة أمام الباب الذي أُغلِق.

دقيقة ...دقيقتان اِنتظرها الذي يوليها بظهره مناظرا الشّرفة أن تتقدّم ولم تفعل ليستَدير يواجهها .

طالع هيأتها الملائكيّة  بتمعّن ليخرج عن صمته .

الملك:"تقدّمِي"

تردّدَت حتى ظنّ أنّها لن تتحرك، لتمشي نحوه بضَياع دون أن ترفع رأسها، اِنتظرها لتنحني له لكنّها لم تفعل .

رفع ذقنها نحو الأعلى لتتقابل أعيُنهما فأدّت إلى تسارع نبضات كِليهما ،اِستمرّ الوضع على حاله مدة قبل أن يَكسرَ الصّمتَ مجدّدا.

الملك:"هل أملَت سيدة الخدم القوانين عليكِ؟"

شَهِدَ بصرُه تسارع أنفاسها وعيونها التي أنذرت ببكائها فتسابَقَت الدموع على وجنتيها و الشهقاتُ للخروج من فمها ،هو الذي استغرب حالها ليتساءل.

الملك:"لماذا تبكين ؟!"

أجابت بصعوبة

نوكوميس:"أ(شهقة)أنا خائفة"

ظنّ أنّها تقصده بكلامها فمن لا يخاف بحضرة الملك الأَسوَد!

الملك:"منّي أنا؟"

مسح على خدها بإبهامه

نوكوميس:"من الجميع"

جعله ذلك يغضب مُفترِضا أنّها تعرّضت لسوءِ مُعاملة.

الملك: "هل أذاكِ أحدهم؟"

لبثت قليلا لتنفي برأسها

الملك:"لا تخافِي من أحد أخبرينِي باِسمه وسينال عقابه فورا ،لن يجرأ على المَساسِ بك"

Nokomis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن