.
.
Nostalgia
..
نوكوميس:"جونغكوك"
جونغكوك:"همممممممم"
نوكوميس:"اِستيقظ ،ذلك الشيء الصغير يرنّ"
جونغكوك:"همم"
همهمتُ بنعاس متجاهلا نداءها
نوكوميس:"جونغكوك "
هزّة أرضية أرضية أيقظتني من سباتي .
لا ليس تماما كانت هي فقط قامت بهزّي بقوّة لأستفيق وقبل أن أنبس بشيء سمعت رنين منبّه هاتفي لأسرع وأتفقّده لقد كان توقّعي صحيحا!!
هههههههههه وأخيرا وجدت حلاّ يسسسس قهقهَتي السعيدة اِنضمّت إليها واحدة أخرى وواضح من وراءَها ياللطافتها! عيونُها اللّتان اِتّخذتا شكل الهلال في تقوُّسِهما ولمعانِهما كلمعان المرآة حين تنعكس أشعة الشمس عليها لكنّهما لم تكونا الشيء الوحيد الذي يلمع ،صفّ اللؤلئ الذي اِصطفّ في فمها وما هو سوى أسنانها لمع بشدّة هو الآخر، وخدودها المنتفخة من الجوانب ينسدل عليها شعرها الحالك .جونغكوك:"لماذا تضحكين؟"
نوكوميس:"لأنّك أنت تضحك"
جونغكوك:"لما ذلك؟"
نوكوميس:"إن كان جونغكوك سعيدا فسأكون سعيدة"
جونغكوك:"وإن كان حزينا؟"
سرعةُ تغيّر ملامحها لا تفشل في إبهاري في كلّ مرّة ، لا أدري حتّى لما سألتها هذا السؤال أنا فقط اِتّبعت ما أملاهُ عليّ عقلي .
نوكوميس:"سأحزن معه "
يقولون العيون مرآة الروح لكن هي كلّ ما بها مرآة لروحها البريئة ،وسأفعل ما أمكن لحماية هذه البراءة بعيدا عن خُبث الإنس.
جونغكوك:"سأذهب إلى عملي تريدين المجيء!؟"
نوكوميس:"نعم نعم نعمممممم"
أخذت تقفز على السرير ثم اِرتمَت عليّ في عناق فاِنتهى بنا الأمر أرضا ولهذا يا رفاق لا تقفزوا على السرير وتجنّبوا معانقة الآخرين .
تجهّز كلانا وجلسنا على الأريكة . لما ذلك!! لأنّ القصيرة لن تغادر البيت قبل مشاهدة حلقة اليوم من برنامجها المفضّل .
لو رآني أحدهم لما صدّق أنّ جيون جونغكوك بشحمه ولحمه يشاهد برنامج أطفال مع طفلة كبيرة ،كبيرة!! مهلا هي كم عمرها؟سأسألها فيما بعد.
أنت تقرأ
Nokomis
Fantasyبطولة: جيون جونغكوك. القصة:مكتملة. "من أنتِ؟!" "أنا قدَرُك جونغكوك" | عندما يلتقي جيون جونغكوك عاشق العزلة والوحدة بفتاة غامضة في ظروف غير عادية لتقلب حياته الهادئة رأسا على عقب | [مقتطف]: "جونغكوك أين أنت أنا أنتظرك؟" "من تكونين ؟" "جونغكوك !أنت هن...