Nokomis

Part Thirty Two

.

.

It Can't get worse...right?!

.

.

بعد عودتهما اِستلقى كلاهما سويّا وقد أحسّ بالِانتصار لأنّها ستنام معه بعد مدّة طويلة وأيضا  بالحرارة عندما تذكّر ما جرى بينهما البارحة على سرير غرفتها .

هل سيشهد هذا السرير أيضا إعادة للأحداث يوما ما؟ لا ينفكّ عن التفكير بالأمر طوال اليوم و التّحري ما إذا كانت هي أيضا قد فكّرت مثله في كلّ لحظة يسترجع المشاهد المخلّة من ليلة أمس لكن لماذا هي تبدو عاديّة جدّا عكسه أم أنّه هو من يبالغ ؟اُنظروا إليها تنام بسلام وهو الذي يُؤرِقه الموضوع .

هل هكذا تكون حياة الأزواج؟ لو كنّا زوجين لفعلناها كلّ يوم ثمّ أحتويك بين أضلعي و أتغزل بكِ ولا أكتفي حتّى يسرقك النّوم منّي .

جونغكوك:"لا جونغكوك اللّعنة على عقلك الدّنيء توقّف عن أحلام اليقظة "

ضرب جبينه عدّة مرّات وأعطاها بظهره مستعدّا النوم في محاولة فاشلة ثمّ عاد يَقلِبُها على ظهرها بعدما كانت نائمة على جانبا فقط كي  ينام بوضعيّته المفضلة داخل  حضنها.

  __________________

عاد تايهيونغ أوّلا في اليوم التّالي على الساعة السّادسة مساءً فاِستقبلته نوكوميس أمّا سوهي فأتت على الحادية عشر ليلا ولم يفتح لها سوى جونغكوك الذي اِستيقظ من نَومِه  لأنّ تايهيونغ الذي ما زال ساهِرًا تجاهلها بكلّ بساطة فرَماهُ جونغكوك بخُفِّه مصيبا رأسه من الخلف ينتقم على جعله يكسر نومته الغالية.

مضت الأيام ومع عودة تايهيونغ عادت الخطط و اِستراتيجيات القضاء على المستعمر الآثم مع عميلته الأولى والأخيرة نوكوميس في محاولة تحويلها إلى نوع الفتاة الذي يحبّه جونغكوك .

تارة يأمرها أن تتدلّل عليه وتارة أخرى يجعلها تدلّعه بأوبّا كالفتيات الكوريّات و عزيزي جونغكوكي وبدلا من جعلها تتجاهله طلب منها التّقرّب منه كما كانت علاقتهما قبلا خاصّة إن كانت الأفعى في الجوار و أن تعزّز من الملامسات الجسدية البريئة و جونغكوك بين هذا وذاك فرِح لعودتها لما كانت عليه رغم تصرّفاتها الغريبة التي لم يَجد لها تفسيرا لكن لأنّها نابعة منها هو لا يمانع أبدا .

في الجهة الأخرى سوهي تكيد مكائدها لردّ الهجوم بخَلقِ محادثات مع جونغكوك طوال الوقت و الِانخراط في نشاطاته حتّى صارت تلتصق به كالعلكة وهو غير منتبه لها من الأساس.

في كلّ ليلة تبلّل وسادتها بمياهِها المالحة غيرة و قهرًا تحاول بآخر ذرّة أمل اِسترجاعَه و تغيير القدر لكنّ عقلها غير متعاون مع كَمّ الخذلان الذي تعرّضت له في حياتها و يُعلن بالخطّ العريض أنّ لا مفرّ من المصير المحتوم ،ولمن تشتكي لغير قطّتها كيمتشي !