Part Twenty Seven

53 7 9
                                    

.

.

My Name
.

.

متمدّدة على السرير لوحدي وكل فكري عند معشوقي .

منعني تايهيونغ من النّوم إلى جانبه لكن ليس هذا السّبب الوحيد فهو أيضا أغضبني بذهابه إلى غرفة سوهي بعد العشاء بينما أنا هنا أحاول إبعاده عنها هو في الضفّة الأخرى يزورها في غرفتها ليس مرّة واحدة بل مرّتين في نفس اليوم ،حتّى و إن كان باب الشّرفة عاطلا لماذا يذهب لإصلاحه بنفسه حيث لا أحد سواهما هناك! كان بإمكانه إحضار عامل تصليح كما أنّها لن تموت من البرد .

ليتني قلت له هذا في وقتها هل عليّ أن أفعلها الآن يا ترى أم أتجاهل وحسب ،أعتقد أن الخيار الثاني أفضل في سبيل الخطّة لا يهمّ فقد أكل ضربة منّي على صدره قبل أن أغادر . هل يا ترى آلمته !!! أماكان عليّ فعل ذلك؟
لكنّه هو من اِستفزّني آآآه عليّ التوقّف عن التفكير.

   _____________________    

اِستيقظتُ على أسوء منظر كان من الممكن أن أراه منذ الصّباح جونغكوك وتلك الأفعى في المطبخ وحدَهُما هو يشرب قهوته واقفا أمام المغسلة منشغلا بهاتفه وهي جالسة على الطّاولة تفعل المثل إلاّ أنّها تسترق النّظرات منه أودّ اِقتلاع عينيها الزّائغتين لكي لا تتجرّأ على إعادتها مرّة أخرى .

وقفتُ أفكّر قليلا فيما يمكنني فعله لتتردّد كلمات تايهيونغ في ذهني
عليكِ بالتّقرّب منه كثيرا في حضورها والإلتصاق به .
سأجعلك فخورا بي يا صديقي .

مثّلت النّعاس وسرت إليه أفرك عينيّ فلاحظني ووضع كوبه جانبا أمّا أنا ففي هذه اللحظة تسللت إلى حضنه وأمسك بي .

حاول التّكلم إلي يلقي تحيّة الصباح عليّ حتّى أنّه سألني لماذا استيقظت باكرا! مالذي تقصده يا جونغكوك هل يا ترى قاطعت لحظاتك المميزة مع الأفعى! إنتظر وسترى .

حاوطت عنقه بكلتا يديّ لأحاول التشبّت والإرتفاع لكنّه فارع الطّول يا إلهي سيخرب كلّ شيء هيّا عليّ فعلها بأي ثمن .

قفزت إلى الأعلى فالتقطتني يداه كي لا أسقط وأحطت خصره بقدميّ دافنة رأسي في ثنايا رقبته التي يغطّيها الوشاح أمرّغ أنفي فيه وأتمتم ببعض الحروف لكي يكتمل المشهد آآخ يالي من شطّورة .

أخذ يهمس في أذني وأنا هنا أحاول تمالك نفسي والسيطرة على قلبي.

جونغكوك:"أما تزالين نعِسَة؟ هممم"

Nokomis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن