في اوسطهم

البارت الخامس

مُقَيدٍ شَخصي وقَد توَقفت خطواتهِ في التقدم
رهيناً لعينيكِ وخالكِ المتمركز في أقصى شمال خديكِ
وكأنه نقطة دالة لمَسرَتي واشراقي ..

تأكدت مِن شكلي الي دوم يتموضع بداية اهتمامي قبل لا اترك غرفتي  متوقفة بالحديقة ،و أشرقت ابتسامة على شفتي وآني أصبح على رماح الواگف  وإيدة حاضنة كوب چاي يم شجرة التكي  :

_ صباح الخير .. اليوم يمنة؟

التفت وكًال بهدوء: صباح النور إيي أجيت طالعين آني وطلال

همهمت وأني ادنكً  أربط حذائي بآخر خطوة اكتمال المظهري:

_ طمنيني عن وضعچ ان شاء الله تمام؟

رفعت طولي بعد ما خلصت البيدي وجاوبت بصدق:
_ شوف هو صح تعب بس نكًول الحمد لله

_ حاير بسبب اصرارچ الغريب يعني فوك تدريسچ، ماجستير؟!
جان خذيتي اجازة وفرغتي وقتج للدراسة بس

فركت جبيني ورديت: تعرف المديرة كل سنة تترك طلاب ما قبل الوزاري بإيدي حت اهيئهم للبكلوريا وخطتنه جابت نتائج فعالة ومكًدرت السنة اتركهم خطية

رماح: موفقة حبيبتي .. شايل همچ خفت يصير عليچ ضغط

مافاركًت وجهي الإبتسامة وآني اقبل راسة رادة بحب:
_ تربايتكم.. ادعيلي بس

تركت جملتي لمسامعة وآني اخذ بخطواتي للكًراج قبل لا يوقفها رماح بطلبة المتكرر:

_ ما الله يهديچ وتعيفين السيارة وآني يومية اوصلچ واجيبچ

بحيرة سالتة: ليش ؟

_ الشارع مرعب لجنسكم

_ تدري خوفكم  هذا يمحي حماسنا للتجربة ، أنطونة  فرصة نثبت العكس ..

هز رآسة بيأس: أكًدرلچ أنا وهلال ملغنچ

عارضت رأية مغتاظة:  يا اخي ريت كل الزلم مثل تفكير هلال

رد وهو يسرق كلمات من وسط ضحكاتة: چا محد طالب بحقوق المرأة ..

كلامة منطقي ياريت نسوي استنساخ لنموذج هلال بكل بيت واحد عالاقل يغير مجرى التفكير الذكوري ..

صعدت سيارتي بادية يومي كالعادة بتشغيل دعاء الصباح رفيقي بالدرب
ومنطلقة للجامعة..
مارة بوسط كلياتها المطشرة بنصها
لحد ما حشرت بالازدحامات
القت القبض علية  عيوني  وهو واكًف عالسايد المقابل
لا يكل ولا يمل من هاي المهمة
مراقب ممتاز
تحرك الازدحام فسقت السيارة لكليتنة
وصلت ورا ٥ دقايق صفيت السيارة بالكًراج وطبيت للداخل
متململة من مشاغل يومي
وراي هواي أمور
كًطعت تذمراتي وفضلت ابلش بهاي المشاغل حتى اخلص
على وكت
وحتى لا يطير واهسي تجاهلت رغبتي بانو اگعد ادكً سوالف وي الشلة وسارعت للمكتبة محتاجة بعض المصادر ..
لهناك وهم شفتة
مسحت إيدي بتوتر وغلست عن شعور سعادة طفيف خَضَر بكًلبي
خليچ برسالتچ ميادة احسن الچ ولچ