في اوسطهم

البارت السادس

مملكتي البنيتها بمشاعر حبنا كثرت التهديدات عليها كًلبك المحصنته باهتمامي خايفة يلچموا وهو منا مقرح من الفقدان خزينة الذهب العدنا تحوم عليها اللصوص ،وأنته الحارس الوحيد إلها، تحت حمايتك

عبارة عبارة بهمس ترميهن لأذنه بعد ما غركًت جفوفهه بوجه بابا العريض.

اتابع عن بعد حواجز ماكو تمنعني بس مكًدر اوصل وكلما حلكًهه ينطق بتوصية عيونهه تنطق نظرة قلق علينه آني وخواتي الواكًفين مقابليهم..

بَعَد ايديها عن وجهة ضامهن لكًلبة: ماكًدر عذريني ..
وانطفت عدسات الحلم..

فزيت طاردة كل الكلمات السمعتهه من بالي
وروحي محتفلة بشوفة طيفها صار سنة مامرت علي ..
بللت حنجرتي الصايمة من البارحة
مباوعة عالساعة حيل ب ١١ الصبح
مو مهم المهم شبعت نوم
نشطت جسمي بحمام بارد وليس دافي
مميزة مو بيدي

وكًفت انطي حصة لشعري فوكً النص ساعة احتاج حتى امشطة واني اتخاذل بأول خمس دقايق واستأجر احد يمشطلي

أحبة هذا ورث أمي الناس تسمي _عَكَش_
وأني اشوفة ميزة تعكسني
مثلة آني هيج معقدة صعب ينوصل لداخلي
محد يكًدر يسرح نواياي بسهولة
بس أبوية والعزيزين بنفسي

نزلت جوة لفحتني ريحة الغدة القيد التحضير
أدور احد يمشطلي

_  يا زين من كًعدت يعني ماكو دوام ماكو گعدة من الصبح
حچت احلام من شافتني  على اخر باية عالدرج

مديت الهة المشط وآني أرد بتسائل:
_ بربچ شنو الفائدة الاقدمها للعالم اذا كًعدت من الصبح؟

_ ها تعترفين أنو انتي بلاية فايدة ونفع

_ اذا اكًعد الصبح ايي

_ تعاي يحظي

حچتهه وهي تتمشى صوب الصالة يم هناء  وآني وراها :
_ شنو غدانة؟

_ اليوم جمعة شنو يعني اكيد سمج شوي

_ أمم شو محد

_ أبوية وعمو وجدو وبيبي برا بالحديقة وعمتي تطبخ تمن وعمة جوهرة تخبز

_ وئام؟ الرعنة شردت مني متحلفة بيهه من البارحة

_ مو عيب عليچ هذا كبرچ كلة تعاركين ام العشر سنين

_ هي تتحرش بية شنو الكًاهه مخلصة شحن التليفون وآني الف مرة كًتلهه لا تاخذينة

_ هي جاهل تعاند اخذيهه بالمسايسة

هناء: هي مو عدهه آيباد ليش تأخذ موبابلچ؟

_ علمود لعبة متنزل بية منزلتهه بتليفوني مداني محسوب علي تليفون أشو لا شريحة لا برامج صخام

_ من توصلين للكلية عود يحطولچ

_ ترا عمري ١٦ مو صغيرة

شدت طرف الظفيرة وكفخت راسي بالمشط:
_ حت لو اني اول سنة جامعة اشترولي موبايل بس انتي ياهو يكًدر على نكًچ