تحدي الوقت

16

-هيي . هل مازلت تتنفسين ؟

سأل باكون وهو يميل رأسه إلى الجانب ونظر إلى الفتاة التي سكتت فجأة. كانت تتحدث للتو وكانت تسأله أسئلة. كان الأمر محيرًا بعض الشيء لأنها كانت تسأله عن الأشياء التي يجب أن تعرفها لأن ... حسنًا ، لقد عاشتها . -أنتِ لا تتنفسين .

الوقت ضدنا ...

كان قلب هيناتا ينبض بجنون وهي تنظر إلى الكلب. في اللحظة التي أدركت فيها أن الهلوسة كانت ذكريات وصورًا عن الماضي ، غمرت رأسها بسرعة كبيرة لدرجة أنه يؤلم، بالطبع سيفعل تذكرت كل شيء فجأة.

-ك- كاكاشي. - تمتمت ولم تقل شيئًا آخر.

ظل قطيع الكلاب حولها ، لذا أغلقت عينيها وانتظرت الرجل الذي لديه الكثير ليشرحه. كان قلبها لا يزال ينبض أسرع من معدله الطبيعي ، فحاولت تهدئته بأخذ أنفاس عميقة.

هذا جنون ... كل هذا جنون.

لذلك كانت في حالة حب مع كاكاشي هتاكي ؟

عندما عاد كاكاشي ، تم نسيان أفكارها مؤقتًا عندما رأت بقعة داكنة على قميصه. كان يحمل كيسًا صغيرًا من القماش في يده اليمنى وكوناي لامع في يساره.

-ينبغي أن نسرع. مشيرا إلى الكلاب السبعة للذهاب أولا ، انحنى عليها وربت على جيبها. - هل هناك مكان لهذا؟ - سأل . -بذور الكاناكي.

"أ- هل تأذيت؟" سألت هيناتا. كانت رائحة الدم المعدنية تملأ أنفها وعيناها جابت شكله للتحقق من أي إصابات مرئية. كانت محاولة فاشلة لأنه مظلم لكنها استمرت في فحصه.

- لقد خصصوا رجالًا خارج غرفتنا حتى لا نتمكن من الحصول على اغراضنا . حسنًا ، يمكنني ذلك ، لكن الأمر سيستغرق وقتًا ، لذلك دعينا ننسى الأمر-. قال كاكاشي. أدخل الكيس الصغير في جيبها ورفعها. لقد فعل ذلك بلطف ولكنه كان سريعًا أيضًا.

-أنت مصاب؟

-ستقوم الكلاب بتأمين الطريق حتى نتمكن من التوجه شرقًا.

-كاكاشي-سان! ارتفع صوت هيناتا قليلا . كانت ستدعوه كاكاشي-كون ، لكنه لا يحتاج إلى الهاء. لم يكن هذا هو الوقت المناسب أو المكان المناسب لتسميته بذلك.

سألت مرة أخرى -أنت مصاب؟ - إما أن كاكاشي يعاني من بعض مضاعفات السمع الخطيرة أو أنه كان يتجنب السؤال.

-هيناتا.. -

-ه- هناك دم على قميصك و.. -

بدأ كاكاشي في الجري وكان يتحرك بين الأشجار والشجيرات بسرعة كبيرة حتى أنها سمعت صفير الريح من خلال أذنيها. كانت لا تزال معلقة على كتفه ، لكن يديه القويتين ثبتتها في مكانهت.

-إنه ليس دمي. - صوته له نبرة غضب. - إنه دم يودا.

- هل قتلته؟ - اتسعت عيناها.