الفصل الثالث.«خطه التخلص من رؤيه احمس»

505 37 83
                                    

اسفه علي التاخير بجد غصب عني ورجعتلكم بفصل اتمني يعجبكم ويكون عند حسن ظنكم.................. وممكن تلقوني اختفيت فتره بسبب مشاكلي الخاصه فارجوكم قدروا ده.................. وانا ولله هعوضكم بعدين فدعوتكم واستمتعوه بقرائه🌚♥.

صلوا علي نبي الرحمه🥰.
_____________________________________

في يوم جديد فور ان سطعت الشمس علي العالم كانت نور تجثو خلف سيارتها تراقب بهذا الميكروسكوب تلك المرأه الثلاثينيه................ وهي تخرج من ڤلتها وما كادت تستقل سيارتها حتي صرخت صرخات مصعوقه بل مفزوعه وهي تجد تلك المفرقعات التي القت عليها.............. لتحمي وجهها بيدها وهي تقفز هنا وهناك لتتفادي الاصابه واصوات صراخها يرتفع في الارجاء................ لتخرج نور من خلف السياره وهي تمسكها من خصلات شعرها لتسقطها ارضا وهي تصفعها بغل علي وجنتها ورأسها تحت تشجيعات سامر وهو يلقي بصاروخ اخر:

"اديها فين يوجعها يا نور متسكتلهاش خطافه الرجاله دي خرابه البيوت............... اتفووو علي كل صنف الستات."

لتنهض ملك من خلف السياره وهي تتوجه لهم بعدما اسقطت نور المرأه ارضا.............. وما كادت تنهض المراه وتقاوم حتي وجدت تلك الطفله التي رشت علي وجهها بأكمله ثلج خاص بالافراح................. لتصرخ بهلع حتي وصل الثلج لفمها ويليه صفعه من ملك تحت حديثها الساخط:

"ما تموتي بقا."

لتنهض ملك بعدما جلست نور القرفصاء مردفا بتهديد لتلك التي اصبحت كدجاجه الدايخه:

"ده اقل واجب عشان بس فكرتي تخطفي مني جوزي............... وانا لا يمكن اسمح لحد ياخد شهابي مني."

انهت نور حديثها وهي تنهض لتتوجه لسيارتها لتستقلها................. وبجانبها ملك وبالخلف سامر........... لتتحرك نور تاركه المرأه خلفها تتاوه بالم وهي تسبها بأشبع الشتائم............ هنا واردفت نور وهي تنزع عن وجهها هذا القناع الشفاف الذي يرتديه السارقين عاده:

"انتي متاكده يابت يا ملك ان الشراب ده مكنش شفاف............ وبعدين انتي قلتيلي انو نضيف انا شمه ريحه وحشه."

هنا والتفتت ملك تسئل سامر ببلاهه مضحكه وهي تنظر له بشك:

"سامر انت لبست الشراب................ اوعوه تكون كنت بتجربه."

"هما دول اصلا شربات رجل انا فكرتهم شربات ايد فكنت بجربهم في رجلي.................. بالك انتي لو كنت اعرف انهم شربات رجل كنت لبستهم في ايدي."

انهي سامر حديثه بسماجه مضحكه لتتافف نور بملل منهم وهي تردف بشر فكاهي فلن تفلت سارقه الرجال تلك منها ابدا:

"متقلقوش هي خلاص اخدت جزاتها علله بس تتعلم الأدب وتبطل تحط عينها علي رجاله ستات تانيه."

وما ان انهت حديثها حتي فوجئت بهاتفها يرن لتلتقطه وهي ترد علي سقراط بتعجب ومازالت عيناها علي الطريق امامها:

« يوماً ما »  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن