اقتباس نااار☠️❤️‍🔥.

322 26 9
                                    

تقف الآن ببهو منزلها تهددها بكل ثقه وجبروت صدموها............ من تلك الصهباء الوغده لتتحدث معي انا هكذا................ لتردف بنبره اشبه بالجحيم من كثره الخبث المبطن بين طيات كلماتها المسمومه:

"انتي جايه بتهدديني انا............... اكيد انا فهمت غلط لانك مش قدي ولا عمرك هتكوني."

لتبتسم ارياف بخبث يضاهيها............. وهي تتوجه لتجلس علي أريكة امامها واضعا ساق فوق اخري بغرور............ مردفا بعناد فرعوني:

"تؤ وجودي في بيتك............... و وقوفي قدامك اكبر دليل علي قدارتي علي تحديكي................ اللي انتي مش قده بقا انك ترفعي صوتك عليا حتي............ عشان وقتها هتتدمي اوي يا دكتوره"

ابتسمت حياه ابتسامه بلاستيكيه وهي ترمق تلك الوغده بقرف................ لتتنهد بصوت عالي اثر ضجرها مردفا بشر:

"مش حياه فطين اللي واحده زيك لا راحت ولا جات تقدر تهددني................. او حتي تيجي عليا انتي لا اخر واحده هقتلها ولا الاولى."

"يبقي تخلي بالك من نفسك اوي يا دكتوره............ لان اللي هيموت هنا اكيد مش انا................ انا مجتش من عصري عشان اموت في عصركم........... بس معنديش مانع اقتل خالص فأرجو منك تقفلي الباب عليكي كويس بعد كده لأي كلب ضال يدخل يخلص عليكي."

انهت ارياف حديثها وهي تلتفت لتتوجه بتجاه باب المنزل تحمل ابتسامتها اللعينه علي ثغرها وهي ترجع خصلات شعرها للخلف بغرور ستندم تلك الطبيبه ندم اشبه بندم الملوك حين يكتشفون انهم دخلوا حرب دون الاستعداد جيدا لها وبتالي ستكون الهزيمه من حقهم............ الهزيمه وفقط............ بينما رمقت حياه اثرها بغل وهي تضغط علي يدها حتي ابيضت مفاصلها تبتسم بجنون وهي تخطط لشئ قذر سيدمر كل من يقف امامها.............. بل وسيحطمه نهائيّآ.

______________________________________

يوماً ما
للكاتبه: هدي عادل.

« يوماً ما »  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن