كانت كل واحده منهم تبصر الاخري بنظرات حاده، أحدهما خوفاً والثانيه ترقباً، حتي قاطعت ساره وابل نظراتهم تلك بحديثها المضطرب المتلعثم تحاول ان تنتقي كلماتها كما يجب:
"انا ... انا مرات هادي س سا ساره."
ارتفع حاجبي حياه بجهل مصتنع حتي اتي صوت نبيل من خلفهم وهو يتوجه ليأخذ من جانب الكوميدينو العكاز لوالدته مردداً بأمتنان لساره:
"شكرا يا ساره انك كنتي هنا وحاولتي تساعدي والدتي، طول عمري بقول عليكي بنت اصول."
اومت له ساره وهي ترمقه بتركيز جعل من حياه ترمقها بترقب قبل ان تتنهد بقلق ما ان ابصرت صوره نبيل التي تجمعه مع ضحي متهشمه أرضاً لشظايا فهذا يعني ان ساره علمت من هو حبيب ضحي إذا، فهي تعلم من هي ساره علي ايه حال فصتصبح حمقاء لو اضحت جاهله بما يركض فرحات خلفه لاهثاً كما الكلب، بينما نبيل مال أرضاً ما ان لمح صورته المحطمه وهو يجمع قطع الزجاج ينتشل صورته رفقه ضحي يرمقها بغموض سرعان ما حول بصره لحياه وهو يبتسم لها ابتسامه بدت عاديه ولكنها لم تكن كذالك البته كانت تُخفي خلفها قهراً وحزناً مكبوتاً لن ينفجروا سوه بها، لينهض وما كاد يتحدث حتي رددت ساره معتذرا تقاطعه:
"انا اسفه مكنش قصدي اكسرها ..... انا مضطره امشي عن اذنك."
انهت ساره حديثها تهرع للخارج بلهفه فصدمتها لم تُمحي بعد ومن بين كل خطوه تخطوها كانت نظرات حياه مراقبه لخطاها كما يراقب الصياد الفريسه فقط ليقضي عليها بكل مهارة، ونبيل انتبه علي الشر الذي قدح بعين الاخري وما كاد يتحدث حتي قاطعته حياه مغمغمه بتفهم مصتنع:
"نبيل خليك هنا مع والدتك انهارده، وانا هروح الشغل لوحدي."
"بس."
كاد ان يمنعها ليس حباً بها بل لآن برحيلها هكذا قد فشلت خطته بجعلها اسفل عيناه اليوم، وهي اردفت تمنعه من اعترض حديثها:
"معلش يا نبيل مترفضش المرادي."
انهت حياه حديثها وهي تلتفت لترحل بهدوء وهو رمق اثرها بتوعد، ليطبق بيده علي صورته بعنف من شده غضبه فإن فلتت من حصاره اليوم لن تفلت غدا وان فلتت غدا فبعد الغد موعدهم.
___________________________________
ارتفعت ضحكاتها عالياً وهي تستمع لما يحدث في الشقق فوقها بإنتصار، وامامها امير يردد بصدمه فهو حتي الآن لم يستوعب بعد مقدار الخبث داخل تلك المرأه القابعه امامه:
"انتٍ، انتٍ مخيفه امريجا افكارك بشعه لعينه كيف فعلتي ذلك ولماذا؟! "
نظرت امريجا لامير وهي تردف له ببساطه ماكره تنظر لانحاء ذلك المنزل الذين هم به بإبتسامه شارده:
"لقد سئمت من اخفاء ذلك السر بكل غباء امير، فمع رحيل ساره ستصبح معرفتها للحقيقه فيما بعد تتضمن معجزه لذلك خططت لكل شئ كما يجب ان يكون حتي اجعلها تعود اليوم لمنزلها،ومثلما اتيت بها لهذا المبني جعلتها تغير وجهتها من اتجاه منزل والديها لعرين الحقيقه بكل قسوه."
Flash back
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...